أكدت مصادر خاصة ل"جديد بريس" بأن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية قبلت اعتذار عبد العالي حامي الدين عن رئاسة فريق الحزب بمجلس المستشارين. وذكر المصدر نفسه، أن القيادي في العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين اعتذر عن رئاسة الفريق، خلال اجتماع عادي للأمانة العامة يوم الأربعاء 21 أكتوبر 2015، "لتفويت الفرصة على رموز التحكم والاستئصال". وكانت الأمانة للمصباح قد عينت يوم الجمعة 9 أكتوبر 2015. عبد العلي حامي الدين رئيسا لفريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، بناء على الاقتراحات الواردة من الفريق. ووصف خالد الرحموني، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في تدوينة له على الفايسبوك بأن حامي الدين عبد العالي "رمز لقضية وعنوان لمرحلة" وبأن عنوان المرحلة "هو المقاومة السياسية بأدوات مدنية، بالكلمة والحرف والموقف". وأضاف بأن حامي الدين هو "من رموز النضال الديمقراطي الصبور والواثق في وطني..ومن الصامدين في معركة الشرف والكرامة والدمقرطة وبسط الحريات ومأسسة القرار العمومي،،والدفاع المستميت عن استقلالية القرار السياسي، وسيادية القوى السياسية وادوات الدفاع المدني عن السياسة بنبلها والقها، وعن ربط النضال الديمقراطي بالموقف والقيم". كما شدد الرحموني على أن حامي الدين " ليس وحيدا في المعركة من أجل الكارمة والحرية والانتقال". وبأن " التناقض الجوهري في المرحلة مع رموز الاصلاح وخصوم المرحلة". ولفت إلى محاولات "إنهاك أداة الاصلاح وتعزيز التناقضات الداخلية واذكاء الفرز بين القوى ومكوناته وقياداته" مؤكدا على أن "الحزب معافى ومبرئ -بحمد الله-.وسيظل يقاوم ويقاوم،،لأنه لا يملك الا ذلك المنطق والموقف". ودعا القيادي في العدالة والتنمية "الديمقراطيين، من مختلف الآفاق السياسية والاديلوجية والتنظيمية" إلى الاصطفاف من اجل الدفاع عن رموز الشرف في البلد.