اتهم عبد العالي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، غريمه حزب الأصالة المعاصرة، بالضلوع وراء تأجيج الحرب على حزبه والمطالبة بحله، بذريعة أن له مواقف معادية للأمازيغية. وقال حامي الدين، في حوار أجرته معه جريدة «العاصمة.بوست»، أن الجمعيات التي طالبت بحل الحزب الإسلامي «تابعة لحزب الأصالة والمعاصرة وهي تحاول أن تستغل أي شيء لتوجيه الضربات "تحت الحزام" لحزب العدالة والتنمية». وأضاف القيادي في حزب المصباح أن المنظمات الأمازيغية «الحقيقية والأصلية والديمقراطية» تعرف مسبقا رأي العدالة والتنمية في الموضوع، ولا يمكنها رفع شعار «غير ديمقراطي»، حسب وصف حامي الدين، للمطالبة بحل حزب سياسي قائم، بسبب اختلاف مفتعل في الرأي. وتابع المتحدث أن حزب التراكتور "يتخفى وراء هاته الجمعيات في محاولة منه لاسترجاع لغة التحكم بطريقة أخرى، بعدما انهزم في ساحة التدافع السياسي الديمقراطي الميداني"، على حد تعبير حامي الدين.