في حوار أجرته يومية العاصمة بوست قال القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين ان الجمعيات الامازيغية التي طالب بحل حزب "المصباح" تابعة لحزب الياس العماري مشيرا الى ان هذه الجمعيات تستغل اي شيئ لتوجيه الضربات "تحت الحزام" لحزب العدالة والتنمية. واوضح حامي الدين انه ينبغي أن تتحدث هذه الجمعيات بطريقة مكشوفة وتبين عن وجهها الحقيقي مضيفا ان المنظمات الأمازيغية الحقيقية والأصيلة والديمقراطية تعرف مسبقا رأي حزب العدالة والتنمية في هذا الموضوع، ولا يمكن أن ترفع شعارا غير ديمقراطي يطالب بحل حزب سياسي قائم بسبب اختلاف مفتعل في الرأي. كما جدد حامي الدين اتهامه لالياس العماري بتحريك ملف الطالب القاعدي "ايت الجيد بنعيسى" الذي قُتل في بداية التسعينيات بجامعة فاس ضده، بحيث قال انه وفي سنة 2012 و"بسبب بعض المواقف التي عبرت عنها ضد حزب الأصالة والمعاصرة، أحد الأشخاص المعروفين داخل الحزب اسمه "إلياس العمري" هو الذي حرك هذا الملف وقام بتفويض المحامي الذي يترأس هذه الشبكة الأمازيغية التي أصدرت بيانا يطالب بحل حزب العدالة والتنمية لوضع شكاية لدى المحكمة ضدي في قضية تم البث فيها قبل 20 سنة واقفل". هذا وكانت الفيدرالية الوطنية للجمعيات الامازيغية قد طالبت في بيان لها اطلعت عليه شبكة دليل الريف بحل حزب العدالة والتنمية لكونه "حزب مؤسس على أساس الدين ومحرض على العنصرية والكراهية".