قال عضو الأمانة لحزب العدالة و التنمية عبد العالي حامي الدين أن المعروف عن القيادي في صفوف حزب الأصالة و المعاصرة الياس العماري إيمانه العميق بالنظام الجمهوري و انه كان يحلم، ولا يزال، بإقامته في المغرب. وأوضح حامي الدين في تصريح له لجريدة المساء في رده على تصريحات الياس العماري بشأن اعتباره "إنفاق السعودية على بنكيران مسا بالسيادة المغربية"، أن العماري واحد من هذه "التماسيح والعفاريت" التي كان يقصدها بنكيران في خطاباته، بعد أن تحول في وقت سابق، قبل مجيء الربيع العربي، إلى مصدر لإعطاء التعليمات وسب مسؤولي الدولة عبر الهاتف، مضيفا انه "عليه أن يثبت أنه ملكي عوض الاختفاء وراء حزب السلطة". وختم حامي الدين كلامه بالقول أن الياس العماري "آخر شخص يمكن أن يتحدث عن الملك والملكية، لأن المعني بالأمر هرب إلى فرنسا خوفا من حرارة الاحتجاجات والمحتجين، الذين رفعوا شعار الرحيل في وجهه ووجه من معه من المنتمين إلى الحزب السلطوي " مؤكدا أن أمواله معروفة المصدر. وفي رده عن تصريحات واتهامات عضو الأمانة العامة للبيجيدي قال الياس العماري "على حامي الدين جريمة قتل الطالب اليساري الشهيد محمد ايت الجيد بنعيسى قبل أن أجيبه أنا عن مصدر ثروتي". هذا وكانت عائلة محمد ايت الجيد بنعيسى قد أصدرت في اليومين الماضيين بيانا إلى الرأي العام تتهم فيه قياديا في العدالة و التنمية و رئيس إحدى الجمعيات باغتيال ابنها قبل 19 عاما.