أفادت صحيفة " إيل موندو" الصادرة بمدريد يوم الخميس 24 أكتوبر الجاري أن أطفالا مغاربة يقيمون بكتالونيا "شمال شرق إسبانيا"، لن يتمكنوا من متابعة دروس اللغة العربية والتربية الإسلامية بسبب غياب أساتذتهم الذين منعوا من دخول إسبانيا لعدم حصولهم على التأشيرات. وأكدت الصحيفة أن أساتذة اللغة العربية ال 20 الذين كانوا قد تقدموا للقنصليات الإسبانية بالمغرب بطلبات للحصول على تأشيرات حتى يتمكنوا من إعطاء دروس في اللغة العربية لفائدة أبناء المهاجرين ما زالوا ينتظرون منذ 25 دجنبر 2001 ردا إيجابيا من قبل السلطات الإسبانية . وأضافت أن مسطرة تسليم التأشيرة تأخرت منذ حوالي سنة مذكرة بأن المغرب وإسبانيا أبرما سنة 1980 اتفاقية تتكلف بمقتضاها مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج بتدريس أبناء الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا . وذكرت مصادر مقربة من القنصلية العامة للمغرب ببرشلونة لصحيفة "إيل موندو" أن الأساتذة الذين يتوصلون برواتبهم بشكل منتظم منذ سنة لم يتمكنوا من القيام بواجبهم في إسبانيا بسبب عدم حصولهم على التأشيرات . وسجلت الصحيفة أنه لم يتم تقديم أي مبرر من قبل السلطات الإسبانية لتعليل هذا التأخر الذي يلحق ضررا كبيرا بالأطفال المغاربة المتلهفين لتعلم اللغة العربية وثقافة بلدهم الأصلي. وكالة المغرب العربي للأنباء