قتل ثلاثة إسرائيليين وأصيب نحو خمسين آخرين بجروح، بينهم 12 عشر جنديا، في عملية استشهادية مزدوجة نفذتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، وكتائب الأقصى الجناح العسكري لحركة حماس. ووقعت العملية حوالي الساعة الواحدة من فجر الأربعاء في مقهى"Mike"s Place " الواقع على شاطئ تل أبيب بالقرب من السفارة الأمريكية. وأعلنت حركتا حماس وفتح مسؤوليتهما عن العملية مؤكدتان أن منفذها ينتمي لكتائب القسام. وأكدت كتائب القسام أن العملية جاءت رداً على جرائم الاحتلال، و رداً على اغتيال الشهيد القائد السياسي الدكتور إبراهيم المقادمة و مرافقيه الذين اغتالتهم قوات الاحتلال. وأضافت: "نؤكّد لدعاة الهزيمة أن مقاومتنا ستستمر وتتصاعد وسلاحنا سيبقى مشرعاً في وجه من يحتل أرضنا و يغتصب خيراتنا، ولن يأتي اليوم الذي تسقط فيه بنادقنا قبل سقوط الاحتلال، وجماهير شعبنا اليوم جاهزة للرد بكل قوة على من يحاول الوقوف في وجه المقاومة إرضاءً لأسيادهم الصهاينة والأمريكان، وجعلهم عبرة للمعتبرين" . و دعت كتائب القسام كافة الأجنحة العسكرية لتصعيد المقاومة و ضرب الصهاينة في كان مكان يقفون عليه من أرضنا حتى يندحروا خائبين . من جهتها دانت القيادة الفلسطينية العملية وقالت: ندين بشدة عملية تل أبيب ضد المدنيين الإسرائيليين، كما تدين القيادة وتشجب عمليات الاغتيال الإسرائيلية بمروحيات الأباتشي والدبابات والصواريخ يوم أمس الثلاثاء ضد المدنيين الفلسطينيين في قلب مدينة خانيونس وفي بيت لحم وقرية الخضر وخزاعة وجنين ونابلس". وعقب العملية أعلنت السفارة الأمريكية في تل أبيب عن إغلاق أبوابها إلى حين الانتهاء من تمشيط المنطقة و البحث عن فلسطيني ساعد منفّذ العملية. فلسطين-عوض الرجوب