الخط : إستمع للمقال علم موقع "برلمان.كوم" من مصادره، أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينيين في الخارج، كراموكو ماري تراوري، نوّه في رسالة تهنئة موجهة لنظيره المغربي، بالدور القيادي الذي اضطلع به المغرب خلال رئاسته لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، من خلال تأكيده أمام المجلس، على ضرورة مواكبة البلدان التي تمر بمرحلة انتقال سياسي من أجل تسريع عودتها إلى المنظمة الإفريقية. وحسب ذات المصادر، فقد عبّر الوزير البوركينابي عن تقديره واهتمامه بالمبادرة المغربية، خلال رئاسة المغرب لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، والتي برزت في المشاورات غير الرسمية التي عقدت في 18 مارس الجاري مع دول تحالف دول الساحل، والغابون، والسودان، وغينيا، وهي دول تشهد سياقات سياسية انتقالية. علاوة على ذلك، نوه الوزير البوركينابي وفق المصادر ذاتها، بالقيادة الجديدة للمغرب على رأس مجلس السلم والأمن، خاصة "اللمسة المغربية القائمة على تعزيز الحوار البناء والمستنير بالواقعية والاستماع المتبادل". معربا عن تهانيه الحارة للمغرب على هذا النهج الجديد، ومتمنيا له التوفيق في قيادة مجلس السلم والأمن. وشدّد الوزير البوركينابي على التزامه الشخصي واستعداده الكامل لتقديم كل الدعم لإنجاح هذه الولاية، تقول ذات المصادر. الوسوم المغرب بوركينا فاسو مجلس السلم والأمن الإفريقي