أسفرت المواجهات العنيفة الدائرة بين مجاهدي كتائب عز الدين القسام ، الجناح العسكري لحركة حماس ، والقوات الصهيونية المتوغلة في منطقة عبسان الجديدةجنوب قطاع غزة، عن إصابة عشرة مواطنين بينهم سبعة من الكتائب. فقد أكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال قصفت أحد المنازل في المنطقة بقذائف الدبابات، ما أدى إلى إصابة أربعة مجاهدين من كتائب القسام ، إضافة للطفل منتصر أبو عنزة (15 عاما)ً، فيما أعلنت الجبهة الديمقراطية إن إحدى مجموعاتها نجت من قصف خلال التصدي لقوات الاحتلال. وفي وقت سابق أصيب خمسة مواطنين بينهم ثلاثة من مجاهدي كتائب الشهيد عزالدين القسام، في قصف جوي صهيوني ومدفعي، خلال عملية التوغل التي نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم في منطقة عبسان الجديدة وجوبهت بمقاومة ضارية . وأكدت مصادر طبية وأمنية متطابقة لمراسل المركز الفلسطيني للإعلام ، أن طائرة استطلاع صهيونية أطلقت صاروخاً واحداً باتجاه مجموعة من مجاهدي القسام ، خلال تصديها لقوات الاحتلال التي توغلت في عبسان الجديدة فجر اليوم الأربعاء (7/5)، ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم جراح احدهم خطيرة، نقلوا على إثرها إلى مستشفى ناصر لتلقي العلاج. وقالت المصادر الطبية إن مواطنين آخرين أحدهما من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أصيبا بجروح في الساعات الأولى لصباح اليوم، جراء القصف الصهيوني بقذائف الدبابات والأسلحة الرشاشة، حيث أصيب أحدهما بعيار ناري في الصدر والآخر في الرجل. وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال توغلت فجراً في البلدة، رافق ذلك قصف عنيف وتحليق للطائرات الصهيونية، قبل أن تشرع تلك القوات بمداهمة منازل وتجريف أراضي وسط مقاومة قوية تقودها كتائب القسام . وأعلنت الكتائب في بلاغين عسكريين تلقى المركز الفلسطيني للإعلام نسخاً منهما، أن المجاهدين تمكنوا من استهداف تجمعات وآليات الاحتلال المتوغلة بست قذائف (آر بي جي) و ياسين وخمس قذائف هاون . كما تبنت قنص أحد الجنود. وشددت على أن هذه العمليات الجهادية تأتي في إطار ردّنا الطبيعي وتصدّينا للمحرقة الصهيونية المتواصلة في قطاع غزة، والتوغلات المستمرة على حدود القطاع . وأضافت: إننا في كتائب القسام إذ نعلن عن هذه المهام الجهادية، لنؤكد أننا سنبقى العين الساهرة على ثغور الوطن، وسنلقن العدو الدروس القاسية في المقاومة والتصدي، وسنذلّ جيشهم الجبان على أعتاب قطاع غزة المرابط بإذن الله تعالى .