أكد وزير الخارجية الجزائرى، رمضان العمامرة، اليوم الثلاثاء، أن بلاده حريصة على تطبيق القانون فيما يخص وضع الحدود المغلقة مع المغرب، مشيرا إلى أن هناك تحركات غير شرعية من مخدرات وأشخاص ومتسللين من عمالة أفريقية. وقال «العمامرة»، فى مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الفنلندى، إيركى توميوجا، إن «الحدود البرية بين الجزائر والمغرب مغلقة، وبالتالى ليس هناك تحرك رسمي سواء تعلق الأمر بالأشخاص أو البضائع»، مؤكدا أن «هناك تحركات غير شرعية وهى لا علاقة لها بالوضع السياسى لأنها مرتبطة بإجراءات إدارية وتنفيذ القوانين من طرف السلطات المحلية». وفيما يتعلق باللاجئين السوريين الموجودين بالجزائر وتورط السلطات الجزائرية في ترحيلهم بطرق غير إنسانية للحدود المغربية ، قال «العمامرة» إن أعدادا هائلة من السوريين موجودون على أرض الجزائر ويلقون معاملة طيبة، مؤكدا أن الدولة الجزائرية ليست على علم بأي خروج غير شرعى من التراب الوطنى لمواطنين أجانب.