رفض المبعد الصحراوي مصطفى سلمة ولد سيدي مولود مقترح مكتب الحماية التابع لمفوضية غوث اللاجئين بموريتانيا والقاضي بترحيله كلاجئ إلى دولة فنلندا، ووصفه بالمنفى الجديد، وذلك بعدما اخبره ذات المكتب أول أمس بأن إجراءات ترحيله إلى فنلندا جاهزة، وان سفره تقرر أمس الإثنين. مصطفى ولد مولود وفي تصريح ل«التجديد» رفض مقترح المفوضية وتشبث بمطلبيه الأساسيين والقاضيين بتمتيعه بحرية التنقل وبالاجتماع بأسرته الموجودة بمخيمات المحتجزين بتندوف فوق التراب الجزائري. ولد مولود قال للتجديد «لن أتحرك في أي اتجاه دون مرافقة عائلتي وتمتيعي بحرية التنقل». ويأتي مقترح مفوضية غوث اللاجئين بعد مائة وثمانية أيام من الاعتصام المفتوح في العراء أمام مكتب الممثلية منها 39 يوما من الإضراب عن الطعام، وذلك احتجاجا منه على ما اعتبره في بيان اخير له تماطلا في تسوية وضعيته ووضعية عائلته في ذات البيان الذي تتوفر «التجديد» على نسخة منه قال مصطفى إن كون هذا الإجراء لا يشمل أسرته وزوجته وأبناؤه ووثيقة سفر صالحة فقط للوصول إلى فنلندا. فهو لا يغير شيئا من واقع معاناته، و إنما يشرع و يكرس حسب صاحب البيان الإبعاد و تقييد الحريات، ولا يلبي أي من مطالبه الأساسية المتمثلة في لم شمل أسرته وتمكينه من حقه في التنقل بكل حرية. وهو ما يعني مواصلة ولد سلمى لاعتصامه أمام المفوضية بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.