قالت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" إنها بصدد إطلاق حملة واسعة من الأنشطة بهدف الضغط على الأطراف التي تشدد الخناق على القطاع، من أجل إنهاء الحصار بشكل كامل ودائم، لا سيما عقب تشديده من قبل سلطات الاحتلال والسلطات المصرية. وكشف مازن كحيل، نائب رئيس الحملة الأوروبية، النقاب في تصريح صحفي أول أمس عن أن اجتماعًا ل"التحالف الدولي لكسر الحصار عن غزة"، سيعقد قريبًا من أجل التباحث بشكل مشترك في الخطوات القادمة، متوقعًا عقد الاجتماع نهاية الشهر الجاري (شتنبر)، لا سيما في ظل تسارع خطوات تشديد الحصار، وما له من آثار سلبية على الحياة الإنسانية لسكان القطاع بمختلف مناحي الحياة. ونقل المركز الفلسطيني للإعلام" عن كحيل قوله: "إننا في الحملة الأوروبية وبالتنسيق مع شركائنا حول العالم سنعمل على جميع المستويات القانونية والسياسية والشعبية لتحميل الجهات التي ضيّقت الخناق أكثر فأكثر على مليون وثمانمائة ألف فلسطيني في قطاع غزة المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا الحصار". وفي السياق ذاته؛ أشار كحيل إلى أن الحملة ستعمل على تفعيل مشروع الممر المائي لقطاع غزة، الذي كانت قد طرحته داخل الأروقة الأوروبية في الربع الثاني من عام 2010، إلا أنه قوبل برفض صهيوني وتململ عربي، حال دون المضي به على أرض الواقع، موضحة أن هناك خطوات أخرى تتدارسها الحملة مع شركائها لتنفيذها". يشار إلى أن "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، والتي تتخذ من بروكسيل مقراً لها، قد قامت في سنوات الحصار بسلسلة تحركات لتسليط الضوء على الحصار الظالم على قطاع غزة كان من أهمها "أسطول الحرية" وقافلة "الأمل" الأوروبية. هذا إضافة إلى الحملات الإعلامية وحملات التوعية المنظمة في الجامعات وعن طريق البريد الإلكتروني وإرسال الرسائل التي تبين حقائق الحصار إلى السياسيين وصناع القرار والصحافة والمؤسسات الإعلامية المختلفة.