كشفت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن قطاع غزة أن منع سفن (أسطول الحرية 2) من الإبحار نحو قطاع غزة المحاصر، «لن يوقف جهودها والمشاركين معها، في إئتلاف أسطول الحرية، لفك الحصار والاحتلال الإسرائيلي نهائيا»، وقال مازن كحيل عضو الحملة في بيان أصدره يوم السبت 2 يوليوز 2011 ، «إن رضوخ السلطات اليونانية للضغوط والابتزاز الإسرائيلى، وقيامها بمنع الأسطول من الإبحار والسيطرة على بعض السفن، لن يكون حجر عثرة أمام الجهود التى يبذلها أحرار العالم من أجل كسر الحصار»، وأضاف أن الأسطول استطاع على الرغم من منعه إبراز قضية حصار غزة والمعاناة التي يعيشها مليون و700 ألف فلسطينى، وذلك منذ الإعلان عن الاستعداد لإطلاقه في يونيو 2010، بعد الاعتداء على الأسطول الأول. وأكد «ائتلاف أسطول الحرية، أن سفن القافلة الإنسانية الدولية ستحاول الإبحار نحو قطاع غزة اليوم الإثنين، على الرغم من «قرار المنع اليوناني الذي يفتقد لأي سند قضائي أو أخلاقي، ويمثّل استجابة للضغوط الصهيونية»، وقال عضو الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، رامي عبده، إن سفن «أسطول الحرية 2»، ستعمل جاهدة على أن تبدأ رحلتها باتجاه غزة المحاصرة يوم الإثنين 4 يوليوز 2011 . من جهة أخرى، طلبت اللجنة الرباعية للشرق الأوسط، أول أمس السبت، من «جميع الحكومات المعنية» استخدام نفوذها للحؤول دون انطلاق أسطول مساعدات جديد إلى قطاع غزة، موقف الرباعية يأتي بالتزامن مع ما عبر عنه مسؤولون «إسرائيليون» من قلق، للوصول الكثيف لناشطين مؤيدين للفلسطينيين، الأسبوع الحالي إلى مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب، وفق ما نقلت إذاعة الجيش «الاسرائيلي»، وقال مسؤول رفض كشف هويته لفرانس برس، «هناك خشية من أن يشيع متظاهرون الفوضى في المطار». وأعلنت جمعية فرنسية مؤيدة للفلسطينيين على موقعها الالكتروني، إرسال «بعثة دولية» بين الثامن والسادس عشر من يوليوز،»تجاوبا مع نداء التضامن الذي وجهته 15 جمعية أهلية فلسطينية في الضفة الغربية والقدس الشرقية». وحاولت سفينة تنقل ناشطين معظمهم أمريكيين تحمل اسم، «بسالة الأمل»، الإبحار من ميناء «بيراما» قرب بيريوس، أول أمس السبت، لكن قوات خفر السواحل اليونانية منعتها من الإبحار، وذكرت أنه جرى اعتقال قائد السفينة، وسيمثل أمام محكمة يوم غد الثلاثاء لمواجهة اتهامات جنائية، وأدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليونان، واصفة تصرفها بأنه «غير إنساني»، وأكدت أن أثينا تنصاع لرغبة «إسرائيل».