أصيب أزيد من 160 شخصا بلسعات العقارب بمدينة سطات، توفي منهم اثنان، حسب مصدر موثوق. وأضاف المصدر ذاته في تصريح ل»التجديد»، أن الحالات ال160 هي عدد الحالات المسجلة إلى حدود شهر يوليوز 2013، وأن مناطق ابن احمد والبروج وكيسر والمناطق المحاذية لقلعة السراغنة والرحامنة، من بين الأماكن التي تصدرت أعلى نسبة لسعات العقارب بسطات، وهي مجمل الحالات الوافدة على المستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة سطات. وأضاف المصدر نفسه، نقلا عن مصادر طبية في المستشفى الجهوي الحسن الثاني سطات، أن أسباب الوفيات ترجع إلى عدم تقديم الإسعافات الأولية بمكان وقوع لسعة العقارب ونقص الأدوية والعلاجات بالمستوصفات القروية أو عامل البعد المكاني. مضيفا أن أغلب المصابين بلسعة العقرب قد لا يهتمون بالعلاج السريع فينتهي الأمر بموتهم وهناك حالات عديدة لا يفدون إلى المستشفى اعتقادا منهم بأن سم العقارب لا يشكل خطرا على حياتهم فيلقوا حتفهم جراء المضاعفات.