الحسين العمراني بلسعة عقرب خر الشاب عبد الصادق العياطي صريعا ليوراى جثمانه الثرى عصر اليوم 26 يونيو بمقبرة "أكادير بوعشيبة " جماعة أنزو دائرة تيديلي فطواكة ، الهالك الذي يبلغ من العمر حوالي 26 سنة ، لقي من اللامبالاة الإهمال ما عجل بوفاته ، فبعد أن لُسع ،حمله بعض المواطنين في حالة صعبة جدا إلى المستوصف المحلي بالجماعة ، ولم يتلق أية إسعافات أولية من طرف الممرض كما أكد لنا السكان ، إذ أمرهم بحمله على وجه السرعة إلى مستشفى السلامة الإقليمي بقلعة السراغنة ، حيث مكث بغرفة العناية المركزة مهملا ثلاثة أيام دون أن تقدم له أية إسعافات تؤكد لنا عائلة الضحية ،ليفارق الحياة. جدير بالذكر أن هذه ليست الحالة الأولى يؤكد لنا السكان ، فقد لقي الطفل البوناكي طارق ذو الأربع سنوات قبل أسبوع حتفه بنفس الطريقة ، عقرب سام وإهمال تام، أحد الفاعلين الجمعويين أكد لنا تعرض أكثر من عشرة أشخاص للسعات العقارب خلال اليومين الماضيين ، مع تزايد موجة الحر على غرار كافة أرجاء المغرب حيث اضطر العديد من المصابين إلى اللجوء إلى العلاج بالطرق التقليدية ، مما جعل الساكنة تعيش رعبا حقيقيا ، أمام غياب المساعدات وصمت ولامبالاة المسؤولين المحليين والإقليميين . وفي سياق متصل أكد لنا أحد أعضاء المجلس الجماعي لجماعة أنزو أن السيد عامل الإقليم كان قد وعد الساكنة خلال زيارته للمنطقة بالسهر شخصيا على إيجاد حلول لهذا المشكل ولكن دون جدوى حتى الآن ، ويعتزم العشرات من المواطنين الخروج في مسيرة حاشدة تنديدا بهذه اللامبالاة أمام تساقط المزيد من الضحايا ، خاصة وأن أنزو منطقة محاذية لتراب قلعة السراغنة المعروفة وطنيا بشدة سموم عقاربها المميتة.