بلغ عدد الشركات المساهمة في دعم التماسك الاجتماعي 189 شركة، من الشركات الوطنية التي يتجاوز مبلغ الربح الصافي للسنة المحاسبية المصرح به برسم الضريبة على الشركات في 2012 أزيد من 50 مليون درهم. وبلغت القيمة المالية لمساهمة هذه الشركات حسب معطيات رسمية حصلت عليها «التجديد» من وزارة الاقتصاد والمالية، خلال 2012، ما مجموعه 3 مليار و500 مليون درهم. ويهدف الدعم الموجه من طرف هذه الشركات إلى تقوية التماسك الاجتماعي للأسرة المغربية وبالخصوص المساعدة الطبية ممثلة في «برنامج راميد»، ودعم التمدرس لتلاميذ الأسر المعوز «برنامج تيسير»، وإدماج الاقتصادي والاجتماعي للفئات الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة. وفي هذا الاتجاه استفاد حوالي 5 ملايين و260 ألف مغربي من نظام المساعدة الطبية خلال سنته الأولى أي حوالي 60 بالمائة من الفئة المستهدفة والبالغ عددها 8.5 مليون مواطن في وضعية فقر وهشاشة، حيث أن 3 ملايين و 319 ألفا من هؤلاء المستفيدين حصلوا على البطاقة، ومليونين على وصولات طلبات الاستفادة، بقيمة مالية بلغت مليارين و 370 مليون درهم خلال سنة 2012. وحسب المعطيات الرسمية لوزارة الصحة فقد تم التكفل بحوالي 485 ألف مصابا بداء السكري داخل المراكز الصحية وحوالي 320 الف مصاب بمرض ارتفاع الضغط الدموي، كما تم إنجاز ثلاث عمليات لزرع الكلي وأربع عمليات لزرع القرنية وعملية واحدة لزرع النخاع الشوكي لفائدة المستفيدين من هذا النظام واجراء 7794 عملية جراحية لمرضى الساد ( الجلالة)، 3077 منها عن طريق قوافل طبية، بينما تم التكفل ب 4285 من مرضى القصور الكلوي.