أوضحت مصادر عليمة أن الرجل الذي عثر عليه ميتا وشبه عار بمزبلة عشوائية بجي تلوجت الداوديات بمراكش هو من نزلاء "دار البر والاحسان" القريبة من مكان الحادث والخاصة بإيواء عدد من المرضى والمعوزين. وأضافت المصادر ذاتها أن المعني بالأمر معروف لدى ساكنة الحي أنه كان يقتات من المزبلة وأن تسجيلا له في هذا الأمر موضوع على موقع اليوتوب .وأضافت أن فرضية موته بالبرد القارس هي المرجحة سيما أن المدينة الحمراء عرفت انخفاض درجة الحرارة بشكل كبير تلك الليلة، وفي انتظار ما ستسفر عليه التحقيقات التي باشرتها المصالح المختصة في عين المكان وبعد نقله الى مستودع الأموات قصد التشريح الطبي. وقالت مصادر من الحي ذاته للتجديد إن هذه المزبلة العشوائية كانت دائما موضوع شكايات عديدة من وداية الحي لإزالتها، حيث أصبحت نقطة التقاء ومبيت عدد من المتشردين ومعاقري الخمور والمخدرات كما تعرف بين الفينة والأخرى حوادث تحرش بالمارة وسرقة متاعهم. يشار أنه قبل أيام عثر على جثة رجل بإحدى المزابل العشوائية بحي جيليز في ظروف مشابهة ومازالت التحريات جارية في شأنها.