عثرت المصالح الأمنية بالمحمدية الاسبوع الماضي على جثة رجل مسن يبلغ حوالي 65 سنة متوفيا في الشارع العام، وبالضبط أمام محطة الحافلات بالمحمدية. وحسب مصادر مطلعة، فإن هذا المسن كان يعيش بمفرده منذ سنوات متشردا بين أزقة وشوارع المحمدية، إلا أنه دأب منذ سنوات على المبيت بهذا المكان، قبل أن يلفظ أنفاسه ويتم العثور عليه ميتا من طرف أحد رجال الأمن. مصادر عليمة أشارت إلى أن الوفاة كانت بسبب موجة البرد القارس التي عاشها المغرب ومعه أيضا مدينة الزهور، بالإضافة إلى كون المتوفى من كبار السن. يذكر أن مدينة المحمدية لاتتوفر على ملجأ للمشردين والمتخلى عنهم كما هو في بعض المدن الأخرى.