تصوير: مراد ميموني شهد الطريق الرابط بين مدينة الناظور وبلدية سلوان وبالضبط على مستوى دوار" إمزين "اليوم الإثنين 08 مارس الجاري في حدود الساعة الثامنة والنصف مساءا ،حادثة سير مروعة راح ضحيتها شخص يبلغ من العمر 32 سنة و المسمى قيد حياته "محمد م " من مواليد مدينة العروي وكان يقطن بحي حومة السوقبالمدينة ذاتها وحسب شهود عيان فإن الضحية كان على متن سيارة من نوع ميرسيدس 240 متجها نحو مدينة سلوان قبل أن يركنها إلى جانب الطريق قاصدا الجهة الأخرى ،لكنه أثناء قطعه للطريق لم ينتبه إلى السيارة التي كانت قادمة من الناظور وهي من نوع غولف ، في نفس إتجاهه ،ليصطدم به رغم محاولته تفاديه، حسب ماأكده سائق السيارة المذكورة ،وذلك راجع أساسا إلى سوء الأحوال الجوية وإنعدام الإنارة العمومية بالمحور الطرقي والذي حال دون ذلك وقد أكد سائق السيارة المتسببة في الحادث أن الضحية كان ملقى وسط الطريق وهو مايزال على قيد الحياة ،إلا أن عدم إنتباه مستعملي المحور الطرقي المذكور لتواجد الضحية ،أدى إلى دهسه لمرات متعددة ومن طرف عدة سيارات مختلفة الأحجام ،ليلفض أنفاسه بالمكان عينه ،وهذا ما يفسر تواجد أشلاء جثته متناثرة في هذا المكان ،إلا أن جثة الضحية تم العثور عليها على بعد 7 كيلومترات من مكان الحادث وبالضبط بمركز بلدية سلوان قبالة مقر قيادة البلدية وفي حيثيات الحادث فإن مصادر مطلعة أكدت أن الجثة علقت بإحدى السيارات ذات الصنف الكبير ،ويرجح أن تكون من نوع" ميرسيدس 207 "دونما أن ينتبه لها السائق ،إلى غاية وسط البلدية فسقطت منها ،ليكمل السائق سيره في غفلة من أمره حسب المصدر ذاته ،وبعد إنتباه المارة إلى تواجد الجثة على الطريق الرئيسية وسط مدينة سلوان ،أخبروا على الفور السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي بسرية ذات المدينة وفور وصول العناصر المذكورة إلى مكان تواجد الجثة لمباشرة التحريات ،توصلوا بخبر يفيد أن مكان الحادث الأصلي يتواجد خارج مركز البلدية ،ليلتحقوا به أيضا ، وسط إستغرابهم وحيرتهم قصد حل لغز الحادث من بدايته ، ليبقى الغموض سيد الموقف في إنتظار ما ستسفر عنه تحريات الدرك الملكي لمعرفة أسباب الحادث الحقيقية و كشف دواعي تواجد الضحية على بعد المسافة المذكورة من مكان الحادث وقد نقلة جثة الضحية و أشلائها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور على متن سيارة إسعاف خاصة فيما تكلفت عناصر الوقاية المدنية بتنظيف مكان الحادث بعدما حلت بموقع الحادث الشاحنة الخاصة بإطفاء الحرائق وإستخدمت خراطيم المياه نظرا لهول الحادثة التي إعتبرت الأخطر من نوعها على صعيد الإقليم منذ سنوات خلت