أشاد عبد الرحمن السين، مستشار وزير النقل والتجهيز عزيز رباح، بمبادرة حكومة الشباب الموازية، واصفا إياها ب»الفكرة الجيدة»، ومضيفا أنه بالرغم «من الظرفية السياسية الخاصة والحساسة، لا ضير أن يكون لنا وزراء موازون شباب مكلفون بملفات وقضايا ويدافعون عنها، خصوصا أننا ننتمي لزمن الحق في المعلومة، حيث لكل مواطن الحق في الوصول إليها». ودعا السين، في كلمته في لقاء لتقييم مائة يوم من عمل حكومة الشباب الموازية الذي نظمه منتدى الشباب المغربي، أول أمس السبت، بالرباط، بشراكة مع السفارة البريطانية والمركز الوطني للديموقراطية للشؤون العالمية، «دعا» الوزراء الشباب الموازون إلى الإنفتاح على الوزارات والقطاعات للمطالبة بالملفات والوثائق، أولا باعتبارهم مواطنين يضمن لهم الدستور حق الوصول للمعلومة، وثانيا باعتبارهم حكومة موازية حيث من أول مهامها تتبع عمل الحكومة الدستورية. وأوضح السين في كلمته:»أن حكومة الشباب الموازية تواجه الآن مسؤولية تبديد التحفظات التي تواجه المشروع، وإن لم يكن هناك إعتراف حكومي به، فيمكن نزع اعتراف ميداني وإعلامي». من جهته، شدد اسماعيل الحمراوي، المنسق العام لحكومة الشباب الموازية، على أن الحكومة الموازية، لا تريد من الحكومة الدستورية تقديم الدعم المالي، بل تناشدها لإحداث مساطر تسهل علينا الولوج للمعلومة، والمساهمة في مراقبة العمل الحكومي من خلالها، فيما ارتأت إكرام منادي، الوزيرة الشابة في التشغيل والتكوين المهني، أن الهدف من هذا المشروع هو خدمة الوطن عبر أمام الجهات المعنية حول مجموعة قضايا تهم الشباب، وأيضا لخلق قوة اقتراحية تعمل على تقديم مجموعة من مقترحات حلول تهم قضايا الشباب مثل السكن والبطالة والتعليم، وغيرها، إضافة لتقييم السياسات العمومية. وتجدر الإشارة أن حكومة الشباب الموازية، مبادرة مدنية غير حكومية، أطلقها منتدى الشباب المغربي، حيث تستمد مرجعيتها من الدستور المغربي.