على إيقاعات الأمداح النبوية، والنغم الموزون، والكلمة الهادفة، أسدل الستار أول أمس، على فعاليات الأبواب المفتوحة الثانية لحركة التوحيد والإصلاح بالرباط، بتنظيم حفل فني أحيته فرقة الرياحين إلى جانب مغني الراب الشيخ سار والمنشد أبو جاد الله. وقدم المنشدون أمداحا نبوية في مدح خير البرية، كما عرف الحفل إلقاء مغنى الراب أغاني تندد ب «الفيلم» الأمريكي والرسوم المسيئة لنبي الرحمة، وتنتقد الواقع وتدعوا إلى القيم الإيجابية، وأخرى تشيد بالجهود المبذولة من أجل محاربة الفساد والاستبداد. وقد شهد اختتام الأبواب المفتوحة المنظمة تحت شعار «قيمنا أساس نهضة مجتمعنا» تفاعلا من طرف ساكنة العاصمة التي حضرت بكثافة طيلة فعاليات الأبواب. وفي مداخلة حول «التدافع القيمي لدى حركة التوحيد والإصلاح»، أكدت عزيزة البقالي عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، أن الحركة تعمل على تقديم مجموعة من المبادرات التي تساهم في صحوة إسلامية راشدة في المغرب، والعودة للدين بكل ما يحمله من المعاني السمحة والمعتدلة. وأضافت أن عمل الحركة هو عمل إسلامي تجديدي ينطلق من مبادئ الإسلام، لإقامة الدين وإصلاح المجتمع في إطار الوسطية والإعتدال. مشددة على أن الحركة تهدف إلى تحويل القيم والمبادئ التي تتحدث عنها إلى أخلاقيات وتعاملات على أرض الواقع.