وقفت أمام المرآة ترسم الأهلة في وجه القمر وردة مقدسة تفوح برائحة الثمر وحرير شعرها في كبرياء انسدل وعقدها على الجيد المرمرى يعلن الخطر صاحت تحذر الطير الذي هجر وعشقها المعبأ في حقائب السفر وآهات تهفو في اشتياق للمطر وهذا الظمأ بالخطايا ينتحر إلى متى سأنتظر؟ صاحت في كدر لست ملاكا ولست قلبا من حجر فكيف لي أن احتمل؟........... إننى بشر يحيكون ضدي مؤامرة الخطيئة يقولون دعك من الذي هجر أنى أخاف الانزلاق إلى الخطر شوق واحتواء ....... والخطر بركان يغلى ويستعر زلزال أنثى زلزلتها المشاعر وأين يكون منها المفر؟