نددت لجنة التنسيق المكونة من أعضاء المجلس الوطني لحزب الاستقلال، وأعضاء مجالس الفروع، والهيئات الحزبية، والمنظمات الموازية بمراكش، باقصائها من التعبئة و الحضور للجمع العام المنظم بمناسبة حملة شرح مضامين الدستور الجديد. و تابع بلاغ توصلت به "أسيف"، قائلا "لم نخبر كمسؤولين حزبيين بالتحضير لهذا الجمع ولا بمن سوف يؤطره وكنا نود أن يكون إسم الأخ عبد اللطيف أبدوح بعيدا عن تأطير هذا الاجتماع خصوصا بعد ما أصبح يعرف في المد ينة (مراكش) من حراك اجتماعي وسياسي يتوجه فيه المحتجون إلى اسم هذا العضو بالاتهام بالفساد" . و فوجئ المحتجون بعدد جريدة العلم ليوم الجمعة24/06/11 يعلن اسم أبدوح كمؤطر للنشاط المذكور، و "هو المستبعد قاعديا وجماهيريا في مراكش الشيء الذي اعتبرناه تجاوزا أخلاقيا لإرادتنا الحزبية والوطنية في عدم ترؤسه هذا الجمع خصوصا وان الإحراج الذي أصبحنا نعانيه يتجاوز حد المعقول ". و أشار البلاغ، إلى أن مقر الحزب بعرصة المعاش، كان محاطا" بمجموعة من المنحرفين وذوي السوابق العدلية يحملون على أكتافهم وسواعدهم وشوما ظاهرة وأفواههم تفوح منها رائحة الخمر (ماء الحياة) وهم في حالة مزرية لم يعرفها الحزب من قبل". و أضافت لجنة التنسيق، "وعلمنا أن هؤلاء تم تأجيرهم من طرف الأخ عبد اللطيف أبدوح فمنعونا من الولوج إلى المقر ولولا ألطاف الله ونضج حركتنا التصحيحية لكانت العواقب وخيمة