أسيف:عن لجنة الإعلام والتواصل في إطار مجموعة خريجي المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية المعطلة بالحسيمة نفذ الخريجون المنضوون تحت هذا الإطار وقفتين إحتجاجيتين، الأولى يوم الثلاثاء 31/05/2011 أمام الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، رفعت خلالها الشعارات المنددة بالمحسوبية والزبونية التي تمارس داخل هذه المؤسسة وخاصة الطريقة التي يتم بها تفويت المناصب بإستعمال الرشوة والتمييز بين المتبارين عليها، وخلال هذا الشكل النضالي؛ قام شخص لامسؤول يعمل بهذه الوكالة بإستفزاز الخريجين وبمحاولة فض الوقفة الإحتجاجية، إلا أن الخريجين إستمروا في شكلهم النضالي وعبروا عن سخطهم من الأفعال الصادرة عن هذه الوكالة بتعليق لافتة مكتوب عليها " الوكالة الوطنية لإنعاش المحسوبية والزبونية " فوق شعار الوكالة، للتعبير عن إستنكارهم الشديد. أما في ما يخص الشكل الثاني فكان عبارة عن وقفة إحتجاجية يوم الخميس 02/06/2011 أمام ولاية جهة تازةالحسيمة تاونات كرسيف متوجة بمسيرة في إتجاه مقر المجلس الجهوي لجهة تازةالحسيمة تاونات كرسيف، وقد عرفت هذه المسيرة تدخلا مفاجأ من طرف القوات القمعية؛ بدون أي سابق إنذار في حق خريجي المجموعة، مما أسفر عن عدة إصابات من بينها حالتين بليغتين: " نزيف أحد الخريجين على مستوى الفم "،" وإصابة خريج آخر على مستوى الرجل ", وقد طالب الخريجون بسيارة إسعاف قصد تقديم الإسعافات الضرورية للمصابين إلا أن القوات المخزنية رفضت الطلب وحاصرت الخريجين أمام باب مقر المجلس الجهوي وذلك غرضا في محاولة لتفريق الشكل النضالي، إلا أن الخريجون كسروا هذا الحصار ونفذوا مسيرة صامتة في إتجاه الولاية توجت بإعتصام جزئي لأزيد من 5 ساعات كاملة، ألقيت خلالها كلمة لمقرر المجموعة إستنكر فيها العمل المستفز الذي صدر من العناصر القمعية في حق خريجي المجموعة، وشاد أيضا بالصمود البطولي لمناضلي ومناضلات مجموعة خريجي المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية المعطلة بالحسيمة، وطالب المسؤولين المحليين بفتح حوار جاد و مسؤول وحذرهم من التماطل والتحايل على المجموعة، وردا أيضا على السلوك اللامسؤول الصادر من طرف القوات المخزنية، ووعد بأشكال نضالية أكثر تصعيدا وأكثر فعالية إذا ما لم يتم التعامل بشكل جدي مع المطلب الأول والأخير للمجموعة ألا وهو الإدماج الشامل والفوري في جميع أسلاك الوظيفة العمومية.