في ظل استمرار الصمت المطبق عن واقع حاملي الشهادات المعطلين ببويزكارن ومع تضخم طوابر من افواج المعطلين خريجي الجامعات المغربية بالمنطقة –مع استفحال ازمة المعطل و استمرار معاناته اليومية مع الواقع الخبزي وارتفاع الاسعار – دخل حاملو الشهادات المعطلين في معركة نضالية من اجل المطالبة بحقهم العادل و المشروع في التوظيف العمومي المباشر .- انطلاق المعركة النضالية يوم الجمعة 28/12/2007 على الساعة الثالثة زوالا الى حدود الساعة الخامسة ,في غياب تام للسلطات المحلية . -الوقفة الثانية يوم الاثنين 31/12/2007 على الساعة العاشرة صباحا الى الساعة 12والنصف يسجل كذلك غياب شبه تام للمسؤولين .-الوقفة الثالثة يوم الاربعاء 02/01/2008 على الساعة 11صباحا الى الساعة 12و النصف, يسجل غياب شبه تام للسلطات المحلية .-الوقفة الرابعة يوم الاربعاء 08/01/2008 على الساعة 10 الى حدود الساعة 12 على اثرها فرض المعطلون الحوار على باشا المدينة الا انهم لم يدخلوا في الحوار بسبب غياب رئيس المجلس البلدي .-الوقفة الخامسة يوم الاثنين 14/01/2008 -والتي تزامنت مع الدورة الاستثنائية للمجلس البلدي التي نوقش من خلالها تحيين القرار الجبائي لاثقال كاهل المواطن البويزكارني بمزيد من الضرائب-ابتدات من الساعة التاسعة صباحا الى الساعة 12 زوالا ,وسجل تنصل رئيس المجلس البلدي في الدخول في حوار جاد بدعوى عدم احاطته الكاملة لنقاط الملف المطلبي وضرب موعدا لاحضار طاقمه التقني يوم الاربعاء 16/01/2008 على مستوى الصباح .-الوقفة السادسة التي افاضت الكأس وكشفت القناع عن مدى استهتار و استهزاء المسؤولين بقضية المعطل , ابتدات من الساعة التاسعة صباحا الى حدود 12زوالا ليتاكد بالفعل عن مدى جبن وخساسة المسؤولين و تلاعبهم بقضايا حاملي الشهادات العليا المعطلين,حيث ان رئيس المجلس البلدي تنصل من الموعد الذي ضربه و الذي التزم به , على اثرها قررت الجماهير المعطلة الدخول في شكل تصعيدي تمثل في القيام بمسيرات متقطعة من داخل المجلس البلدي مع ترديد شعارات منددة بلامسؤولية وجبن رئيس المجلس البلدي الذي ضرب بملفهم المطلبي عرض الحائط مؤكدين تشبتهم بحقهم في التوظيف العمومي المباشر –لا بديل لابديل عن التوظيف العمومي المباشر –ليتم الختم بمسيرة بدات من البلدية الى مقر فرع حقوق الانسان حيث تم فتح حلقة مدة 10 دقائق ليرفع الشكل على الساعة الثاثة زوالا. -الوقفة السابعة يوم الجمعة 18/01/2008 ابتدات على الساعة 10 صباحا الى الساعة 12 زوالا من خلالها تم رفع شعارات منددة بسياسة التماطل و التسويف التي تنهجها السلطات المحلية من قبيل –وخا تعيا ما تطفي غا تشعل غا تشعل هي نار المعطل نار قوية غا تشعل –وفي الاخيرتمت قراءة البيان.-الوقفة الثامنة يوم الاثنين 21/01/2008 ابتدات في الساعة 10 و النصف الى الساعة 12 و النصف من خلالها التزم باشا المدينة مع التاكيد على حضور رئيس المجلس البلدي بفتح الحوار على الساعة 11 صباحا من يوم الثلاتاء 22/01/2008 والتزم المعطلون بدورهم بفتح الحوار.-الوقفة التاسعة يوم الثلاتاء 22/01/2008 ابتدات على الساعة 10 و النصف صباحا ,تم ترديد الشعارات لمدة نصف ساعة لتدخل لجنة الحوار التي تتكون من 8 معطلين من بينهم 3 اناث للحوار بمقر باشوية بويزكارن حيث دام الحوار اكثر من ساعتين .-الوقفة العاشرة يوم الاثنين 28/01/2008 ابتدات من 10 صباحا الى الساعة 12 و النصف زوالا وخلال هذه الوقفة تم طرح موضوع البطالة بالمغرب كارضية للنقاش, حيث كانت 4 مداخلات تم الختم بمسيرة من البلدية الى مقر فرع حقوق الانسان حيث تم فتح حلقة امام المقر لمدة نصف ساعة مع ترديد شعارات مطالبة بالحق في التوظيف العمومي المباشر كحق عادل ومشروع في غياب تام للحوار -الوقفة الحادية عشر يوم الاربعاء 30/01/2008 ابتدات من 10 و النصف الى الساعة 12 و النصف حيث تم اتمام النقاش حول موضوع البطالة بالمغرب حيث كانت مداخلتين في هذا الباب و تم الختم بمسيرة من البلدية الى مقر حقوق الانسان حيث تم فتح حلقة امام الفرع لمدة 15 دقيقة و ويسجل غياب الحوار.-الوقفة الثانية عشريوم الخميس 31/01/2008 ابتدت من الساعة 10 واربعون دقيقة الى الساعة 12 و النصف حيث نوقش في الحلقة مامدى الامكانات الذاتية و الموضوعية لحركة المعطلين ببويزكارن وماهي الاشكال الممكن الدخول فيها عما قريب كخطوات تصعيدية في ضل غياب فتح باب الحوار . ولوحظ خلال هذه الوقفة حضور اجهزة القمع تحسبا لمسيرة اخرى . سجل خلال هذه الوقفات تضامن كل من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وجمعية الشعلة للتربية والثقافة فرع بويزكارن مع المعطلين ببويزكارن . البيان2 في ظل استفحال ظاهرة البطالة واشتداد الفقر و البؤس, التي هي نتاج لتطبيق املاءات المؤسسات المالية الدولية و التي تتدخل في رسم سياسة البلدان النامية بفرضها مجموعة من المخططات الطبقية التي تستهدف نهب واستنزاف خيرات الشعوب. وباعتبار المغرب من الدول النامية نجده حريصا على تطبيق هذه الاملاءات بحيث ينهج سياسة الاجهاز الكلي على مكتسبات الجماهير الشعبية في مجموعة من القطاعات الاجتماعية من قبيل التوظيف العمومي و الصحة و التعليم ,لتحضى فئة المعطلين حملة الشواهد بالمغرب بنصيبها من هذه الممارسات اللاوطنية و اللامسؤولة التي تشنها الدولة ضدهذه الفئة الاجتماعية بحرمانها من حقها العادل و المشروع في التوظيف مما يفنذ كل الشعارات التي تطبل لها الدولة من قبيل ( العهد الجديد , الانتقال الديمقراطي الحداثي , مبادرة التنمية البشرية , مبادرة التشغيل ). وفي اطار نضالها المشروع و حقها في الاحتجاج و التنظيم, نظمت الجماهير المعطلة حاملي الشواهد بمدينة بويزكارن يوم الخميس 07/02/2008 مسيرة احتجاجية كشكل تصعيدي بعد اصرار السلطات المحلية و الاقليمية على تجاهل ملفهم المطلبي,هذه المسيرة التي انطلقت امام مقر باشوية بويزكارن على الساعة 10 صباحا لتجوب اهم الشوارع بالمدينة ( ساحة بئر انزران, شارع اكادير , حي الامل1 , الحي العسكري , شارع كلميم ) رفعت من خلالها شعارات منددة بتماطل المسؤولين و استهتارهم بقضية المعطل نحو ( ماطل ماطل يا عباس او زيد ماطل على حقي ما نتخلى او زيد ماطل / توظيفات حزبية اولاد الشعب الضحية / الشواهد اعطيتونا اوف الشوارع رميتنا ) في خضم هذه المسيرة لوحظ حضور الاجهزة القمعية العلنية منها و السرية التي كانت تراقب عن كتب مسار المسيرة لتنتهي عند الساعة 12 زوالا من نقطة الانطلاق. هذه المسيرة التي كان ابطالها حاملي الشهادات المعطلين المؤازرين بالحركة الطلابية و التلاميذية وكذا الجماهير الشعبية التي ابدت تضامنها وتعاطفها المبدئي مع نضالات المعطلين حملة الشهادات.وختاما نعلن للرأي العام ما يلي :* تشبتنا :- بملفنا المطلبي حتى آخر رمق.- انفتاحنا على كل الاشكال النضالية التصعيدية.- رغبتنا في فتح حوار جاد و مسؤول مع الجهات المسؤولة على صعيد الولاية. *ادانتنا :- للهجوم الذي تشنه السلطات على الحركات الاحتجاجية للمعطلين حاملي الشواهد عبر التراب الوطني.- للاجهاز على مكتسبات الطبقات الشعبية.*تضامنناالمبدئي و اللامشروط:- مع كافة نضالات المعطلين العادلة و المشروعة عبر التراب الوطني. وعاشت الجماهير المعطلة ببويزكارن صامدة و مناضلةعن معطلي بويزكارن...................................................................................................................البيان 3في ظل تماطل و لامبالاة المسؤولين المحليين و الاقلميين , وفي ظل الوضعية المزرية التي يعيشها حاملي الشهادات المعطلين ببويزكارن, خاض هؤلاء المعطلون اعتصاما انذاريا يومي الاثنين و الثلاثاء 10و 11 مارس 2008 أمام مقر باشوية بويزكارن نتج عن إثرها فتح حوار مع باشا المدينة في اليوم الثاني من الاعتصام و الذي لم يفضي إلى أية نتيجة تروم إيجاد حل لمعضلة البطالة في صفوف حاملي الشهادات المعطلين ,بحيث ووجه ملف المعطلين العادل و المشروع طبقا للمادة 23 من حقوق الإنسان و الفصل 13 من الدستور المغربي من لدن السلطات المحلية و الإقليمية باذن من عجين و أذن من طين.ليؤكد المعطلون تشبثهم المستميت و الدفاع عن ملفهم المطلبي المتمثل في التوظيف العمومي أسوة بزملائهم في الأقاليم الجنوبية مؤكدين على رغبتهم الجادة في الدخول في حوار بناء و جاد مع السلطات الإقليمية في شخص السيد والي جهة كلميمالسمارة و عامل إقليمكلميم .وايمانا منا – نحن المعطلون- بقضيتنا العادلة و المشروعة و بحقنا في التوظيف العمومي فإننا حاملي الشهادات المعطلين نعلن للرأي العام المحلي و الوطني ما يلي:- تشبثنا بملفنا المطلبي و بحقنا في التوظيف العمومي .- استنكارنا لتجاهل السلطات المحلية و الإقليمية لمطالبنا العادلة و المشروعة .- عزمنا على مواصلة معركتنا النضالية وفتحها على كل الأشكال التصعيدية حتى يتم تحقيق مطالبنا العادلة و المشروعة .- تحميلنا كل المسؤولية للسلطات المحلية و الإقليمية فيما ستؤول إليه الأوضاع في حالة عدم استجابتها للملف المطلبي .- تضامننا المطلق و اللامشروط مع كافة حاملي الشهادات المعطلين بالأقاليم الجنوبية و الوطن ككل.-مناشدتنا لكل المنابر الإعلامية الحرة مواكبتها لقضية المعطلين ببويزكارن . - إدانتنا كل القوى التي تتبجح بالديمقراطية و الدفاع عن حقوق الإنسان لتجاهلها لقضية المعطلين ببويزكارن. عن معطلي بويزكارن 13/03/2008