نظم فرع الدريوش للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب وقفة احتجاجية أمام بلدية الدريوش يوم الإثنين 27 دجنبر 2010 انطلقت على الساعة العاشرة صباحا وانتهت في حدود الساعة الثانية عشر والنصف زوالا ، وذلك ردا على الأسلوب الغير المسؤول الذي تعامل به رئيس البلدية مع مكتب الفرع أثناء أول وآخر حوار تم إجراءه معه ، والذي جاء بعد توزيع الفرع لبلاغ يقرر فيه خوض معركة محلية دفاعا حقه في الشغل القار واستفادته من المناصب الشاغرة في ميزانية البلدية والتي تفوق 25 منصب شغل قار ، بحيث تجرأ الرئيس على تحدي المعطلين أثناء الحوار من خلال تصريحه بقدرته على منح هذه المناصب لمن شاء وعدم ايلائه أي اهتمام لمطالب الفرع التي يناضل من أجلها المعطلين منذ سنتين تقريبا ، وقد نزل معطلي ومعطلات فروع التنسيق الإقليمي للدريوش لمساندة الفرع في وقفته وإيصال رسالة قوية للرئيس بأن رفع التحدي في وجه الجمعية يعني رفع التحدي في وجه كل أبناء الإقليم ، واستعرض رئيس الفرع في كلمته الأسباب التي دفعت المعطلين إلى الإحتجاج أمام مقر البلدية وأكد على عزمهم مواصلة النضال حتى تحقيق مطلب تفويت المناصب الشاغرة في ميزانية الجماعة للمعطلين ، خاصة في ظل تحول هذه الجماعة إلى بلدية وما يقتضيه ذلك من تنويع للخدمات الإدارية وموارد بشرية ، وساهم الكاتب العام للسكرتارية الإقليمية بالدريوش بكلمة موجزة حذر من خلالها بمغبة أي خطوة قد يقدم عليها رئيس البلدية حول عملية التوظيف خارج إشراك الفرع المحلي كطرف أساسي في هذه العملية ، مبرزا في نفس الوقت على أن فروع التنسيق الإقليمي سترد بكل قوة تضامنا مع فرع الدريوش باعتباره جزء من هذا التنسيق . هذا وقد قررت فروع التنسيق الإقليمي ( قاسيطة ، ميضار ، الدريوش ، ايت اوليشك ، تفرسيت ، ايث اسعيذ) تحويل معركة الفرع المحلي بالدريوش إلى معركة إقليمية ، بعد تعنت رئيس البلدية ومراهنته على النفوذ السياسي والإقتصادي الذي يتمتع به أفراد عائلته لتكسير صمود المعطلين وحرمانهم من حقهم المشروع في الشغل ، وقد انطلقت معركة التحدي هذه باصدار وتوزيع بلاغ إلى الرأي العام هذا نصه :