أدي مليونين ونصف مليون حاج مناسك الحج، وأهم الأحداث التي عرفها الحج هده السنة . انهيار مبنى إقامة الحجاج بمكة والتي دهب ضحيتها 76 حاجا. وخطبة مفتى المملكة السعودية في عرفة التي ألقاها في مسجد نمرة ، أكد فيها على وسطية الدين الإسلامي محذرا من الحملات التي توجه إلى الأمة الإسلامية من أعداء الإسلام .كما أن الشيخ عبد العزيز أل الشيخ دعا المسلمين إلى الوحدة والتمسك بتقوى الله وإتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ونبد الدعوة الفرقة ونبههم إلى ما يكاد ضد الأمة من أعداء الإسلام من خلال الربط الدين الإسلامي بالإرهاب . ومعلوم أن لهدا البيت قدسيته عند المسلمين مند القدم . فشيخ المؤرخين الازرقي ذكر في كتابه أخبار مكة. أن أدم عليه الصلاة والسلام عندما هبط إلى الأرض. ورأى سعتها ولم ير احد غيره.. قال : يارب أما لأرضك هده عامر يسبح بحمك ويقدس سماك غيري ؟ قال تعالى : إني سأجعل فيها من ولدك من يسبح بحمدي ويقدسني .. وسأجعل فيها بيوتا ترفع لذكرى.. ويسبح فيها خلقي .. ويذكر فيها اسمي .. وسابونك فيها بيتا اختاره لنفسي واختصه بكرامتي .. و اوثره على بيوت الأرض كلها باسمي فاسميه بيتي .. وانطقه بعظمتي ..واجعله أحق بيوت الأرض كلها وأولاها بذكرى .. واضعه في البقعة التي اخترت لنفسي .. فاني اخترت مكانه يوم خلقت السماوات والأرض .. وعليه وضعت عظمتي وجلالي . وهناك استقر قراري .. ثم أنا مع دلك في كل شيء .. ومع كل شيء ..ليس ينبغي لشيء أن يعلم علمي .. ولا يقدر قدرتي .. ولا يبلغ كنه شأني .. اجعل هدا البيت لك ولمن بعدك حرما وأمنا.. احرم بحرماته ما فوقه وما تحته وما حوله .. فمن حرمه بحرمتي فقد عظم حرماتى .. واستوجب بدلك كرامتي .. ومن اجله وأخاف أهله فقد اخفر متى وأباح حرماتى..اجعله أول بيت وضع للناس ببطن مكة مباركا .. يأتونه شعبا غبرا ..على كل ضامر يأتين من كل فج عميق .. يرجون بالتلبية وجيجا.. ويثجون بالبكاء ثجيجا.. ويعجون بالتكبير عجيجا .. فمن اعتمره و لا يريد غيره فقد وفد إلى وزارني و ضافنى .. وحق على الكريم أن يكرم وفده و أضيافة. وان يسعف كلا بحاجته .تغمره الأمم والقرون والأنبياء ولذلك امة بعد امة . وقرن بعد قرن .. ثم أمر الله تعالى ادم عليه الصلاة والسلام أن يأتي البيت الحرام الذي بنته له الملائكة فوق الأرض تحت البيت المعمور ، فيطوف به كما كان يرى طواف الملائكة حول البيت المعمور وعرش الرحمن .. وتتابع على الطواف أبناء ادم حتى إدا اغرق الله بالطوفان قوم نوح رفعه الله وبقى أساسه . فبواه الله عز وجل ليدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام فبناه مع ابنه إسماعيل. ثم ادن في الناس بالحج كما أمره الله تعالى .