المرجع : ردكم عن طريق البريد الإلكتروني بتاريخ 24 شتنبر 2009سلام تام بوجود مولانا الإماموبعد ،إن جمعية تيفاوت للتربية والثقافة والبيئة والتنمية بإمنتليت قيادة سميمو ، تتوجه إليكم بهذا الطلب قصد التدخل عاجلا لوضع حد للمتابعات الجائرة التي يتعرض لها عدد من سكان جماعتي إمنتليت وتاكوشت بإقليم الصويرة .فبعد إثارتنا ملف البيئة بجماعتي إمنتليت وتاكوشت قبل سنتين وزيارة العديد من اللجان للمنطقة ووقوفها بنفسها على حجم الكارثة،لجأت الإدارة المحلية للمياه والغابات في سميمو في شخص رئيس مركز التنمية الغابوية السابق بها السيد محمد مجدي والتقنيان السابقان العاملان على التوالي بمركزي تزريل وتاكوشت التابعين للمركز السيدان ابراهيم الحفيان والمسمى مصطفى ( للإشارة فقذ تم تنقيل الثلاثة محمد مجدي ، ابراهيم الحفيان ومصطفى وتم تعيين إدارة جديدة منذ غشت 2009 وضعت اليد مشكورة على عدد من عصابات الخشب بالمنطقة)إلى إنجاز عدد من المحاضر المطبوخة على عجل لفقت للأبرياء من المواطنين مباشرة بعد افتضاح الوضع، حيث عمد العاملان بمركزي تزريل وتاكوشت بإيعاز من المدير السابق لمركز التنمية الغابوية بسميموإلى تلفيق تهم القطع والنقل والبيع لعدد هائل من السكان الأبرياء ، مع التغاضي عن الفاعلين الحقيقيين اللذين يعرفها العادي والبادي من سكان المنطقة ومسؤولوها وهما محمد بن حسن موافق الساكن بدوار إيدوندجار ومبارك بن أحمد الأحرش الساكن بدوار إدلحرش الذين يتحملان مسؤولية كل الجرائم البيئية التي ارتكبت بغابات المنطقة لقرابة عقدين من الزمن، حيث استمرا في عملهما القذر الذي امتهناه منذ مطلع التسعينات من القرن الماضي إذ اتخذا من الغابة وثرواتها مصدرا للاغتناء غير المشروع وقطعا وطهيا و دمرا آلاف أشجار الأركان والخروب والفستق والزيتون البريين منها ما يقع داخل الملك الغابوي ومنها ما يقع داخل الأملاك الخاصة دون حسيب أو رقيب ، ودمرا آلاف أشجار اللوز والزيتون داخل الأراضي الفلاحية طبعا مع اقتسام الكعكة مع من يفترض فيهم حماية المال العام عموما والملك الغابوي خصوصا الطاقم السابق للمياه والغابات بمركز التنمية الغابوية بسميمو ومركزي تزريل وتاكوشت والمديرية الإقليمية للمياه والغابات بالصويرة ، أنشطة لم تتوقف إلا بعد تنقيل إدارة مركز التنمية الغابوية بسميمو السابقة وتعيين إدارة جديدة خلال غشت 2009 .لقد وجد عدد هائل من السكان الأبرياء ، لا تربطهم بالملف أية صلة أنفسهم بعد طبخ المحاضر لهم يتابعون أمام المحكمة الإبتدائية بالصويرة ثم أمام محكمة الإستئناف بآسفي من أجل تهم لم يرتكبها لكل أسف إلا الشخصان المذكوران أعلاه ( محمد بن حسن موافق ومبارك بن أحمذ الأحرش ) وجدوا أنفسهم متابعين بتهم قطع ونقل وبيع أشجار داخل الملك الغابوي ومنهم من وجد نفسه متابعا بغرامات خيالية تصل في بعض الحالات إلى عشرة آلاف درهم ( 10000) دون جرم ارتكبه ونذكر من هؤلاء السكان : 1- العربي حكيم ( أزيد من سبعين سنة دوار إيدوسليمان جماعة إمنتليت) 2- محمد بن محمد أمكرود ( 67 سنة دوار بوزرو جماعة إمنتليت) 3- لحسن بن محمد أمكرود ( 63 سنة دوار بوزرو جماعة إمنتليت ) 4- مبارك بن محمد أمكرود ( 47 سنة دوار بوزرو جماعة إمنتليت ) 5- الناجم بن محمد أغشوش ( 38 سنة دوار ألوماز جماعة إمنتليت) 6- أحمد الشخماني( دوار إيدوسليمان جماعة إمنتليت ) 7- سعيد بن عبد السلام حساين ( دوار أكرام جماعة إمنتليت ) 8- عبد السلام بريديز( دوار إيبودرارن جماعة إمنتليت ) 9- أحمد العباسي ( دوار ألوماز جماعة إمنتليت) 10- أعراب بن محمد بندلاح ( دوار إيبودرارن جماعة إمنتليت 11- أحمد أمداح بن الحسين 12( دوار إيدبيكوران جماعة إمنتليت )- محمد بن عبد الرحمان بوهندة ( أكادير) 13- المعروف بمحمد أركاز دوار إيدبيكوران جماعة إمنتليت 14- المعروف بالمدير بدوار إيدبيفاسيون 15- محمد بن محمد الرايس بدوار بوزرو 16- حسن الهدار بدوارأيت واحمان جماعة تاكوشت 17- حسن البركاش دوار أيت واحمان بجماعة تاكوشت... وعددا آخر من المواطنين الأبرياء من أبناء الجماعتين يتابعون من أجل تهم القطع والنقل والبيع التي لم يرتكبوها منذ نونبر 2008 أمام المحكمة الإبتدائية بالصويرة فمحكمة الإستئناف المتنقلة من آسفي إلى الصويرة لحد كتابة هذه السطور ( جلسة 25 شتنبر 2009) علما أن الجانيين الحقيقيين حران طليقان يؤدي عدد من الأبرياء ضريبة أعمالهما التخريبية .ونظرا لخطورة الملف ، والشطط في استعمال السلطة التي طبعت عمل الإدارة السابقة للمياه والغابات بسميمو التي خلفت هذه التركة الثقيلة للساكنة ، وبناء على كون الأمور يجب أن تعود إلى مجاريها بمتابعة الجانيين الحقيقيين محمد بن حسن موافق ومبارك بن أحمد الأحرش وتبرئة المتابعين حاليا ، علما أن أخ الأول الطيب موافق عضو نفس المافيا قد ألقي عليه القبض صبيحة يوم 28 غشت المنصرم في وضع التلبس بنقل كمية هائلة من خشب العرعار من قبل السيد المدير الجديد لمركز التنمية الغابوية بسميمو ، بناء على كل ما ذكر ، نطلب منكم سيدي الوالي التدخل عاجلا لدى من يهمهم الأمر لوضع حد لهذه المتابعات الجائرة . وفي انتظار ردكم تقبلوا فائق التقدير والإحتراموالسلام