استنكرت جمعية تيفاوت للتربية والثقافة والبيئة والتنمية بجماعة إمنتليت قيادة سميمو إقليمالصويرة متابعة أزيد من عشرين شخصا من سكان الصويرة بتهمة قطع أشجار بدون رخصة وإصدار المحكمة الابتدائية بالصويرة أحكاما غيابية يوم 17 يناير الجاري، وهي الآن أمام أنظار محكمة الاستئناف بآسفي. وقال بلاغ صادر عن الجمعية توصلت التجديد بنسخة منه إن إحدى مافيات الأخشاب تعمل منذ ما يزيد عن 10 سنوات على مرأى ومسمع من كل المسؤولين محليا وإقليميا، وتستهدف بالأساس أشجار الأركان داخل الملك الغابوي وداخل الأملاك الخاصة. وأضاف البلاغ أن السكان استنكروا على الدوام أنشطة هذه المجموعة التي أتت على آلاف الأشجار في عشرات المواقع، دون أن تسجل إدارة المياه والغابات أي تدخل، حيث إن شخصين معروفين يقطعان الأشجار، ويبيعان الحطب والفحم بعد تحميلهما في واضحة النهار على الشاحنات التي تمر من أمام عيون من يفترض فيهم حماية البلد. وأضاف البلاغ أن الجمعية اتصلت بكل من له علاقة بملف البيئة عموما وأركان؛ خصوصا من سلطات وهيئات ومنظمات حكومية وغير حكومية من قبيل الوزير الأول، عامل إقليمالصويرة، قائد مقاطعة سميمو القروية، رئيس جماعة أمنتليت القروية، المندوبية السامية للمياه والغابات، مديرية المياه والغابات بالصويرة، مصلحة المياه والغابات بسميمو، مصلحة المياه والغابات بتمنار، وزارة الفلاحة، مندوبية وزارة الفلاحة بالصويرة، مؤسسة محمد السادس للبيئة، مؤسسة محمد السادس لحماية شجرة أركان، منظمة اليونيسكو، منظمة الأغذية والزراعة الفاو، المرصد الوطني للبيئة، وعددا هائلا من الجمعيات والمنظمات والتعاونيات، وقامت بنشر بنشر مجموعة من البيانات والمقالات في الجرائد الوطنية، لتتحرك أخيرا مختلف اللجان التي قال عنها البلاغ إنها حرفت الأحداث لتتم متابعة متهمين بدل الفاعلين الحقيقيين.