يعود المجتمع المدني بمنطقة سميمو الواقعة بإقليم الصويرة إلى واجهة النقاش المرتبط بظاهرة القطع غير المرخص للملك الغابوي، التحرك الحالي مرتبط بالمتابعات القضائية التي يتعرض لها عدد من ساكنة جماعتي امنتليت وتاكوشت من جديد يعود المجتمع المدني بمنطقة سميمو الواقعة بإقليم الصويرة إلى واجهة النقاش المرتبط بظاهرة القطع غير المرخص للملك الغابوي، التحرك الحالي مرتبط بالمتابعات القضائية التي يتعرض لها عدد من ساكنة جماعتي امنتليت وتاكوشت. رسالة مفتوحة موجهة إلى وزارة العدل والمصالح المركزية للمياه والغابات، توصلت بها الجريدة من جمعية تيفاوت للتربية والثقافة والبيئة والتنمية التي تنشط بجماعة إمنتليت، ، والتي كانت من الجمعيات المحلية السباقة إلى دق ناقوس الخطر خلال ماي 2008 حول الأخطار البيئية التي تتهدد المجال الغابوي لجماعتي إمنتليت وتاكوشت منذ قرابة العقدين ، تلتمس التدخل العاجل لأجل وقف المتابعات القضائية ضد سكان الجماعتين السالفتي الذكر ، والذين مرت جلسة محاكمتهم الأولى بمحكمة الاستئناف بأسفي يوم 25 شتنبر الجاري بتهمة القطع غير المرخص على اثر محاضر أنجزها في حقهم ممثلو المصلحة الإقليمية للمياه والغابات منذ سنتين. رسالة الجمعية تطعن في مصداقية المحاضر المحررة في حق أكثر من ثلاثين مواطنا ( العربي حكيم ( أزيد من سبعين سنة) ، محمد بن محمد أمكرود ( 67 سنة) ، لحسن بن محمد أمكرود ( 63 سنة ) ،مبارك بن محمد أمكرود ( 47 سنة ) ، الناجم بن محمد أغشوش ( 38 سنة) ،أحمد الشخماني- سعيد بن عبد السلام حساين - عبد السلام بريديز - أحمد العباسي - أعراب بن محمد بندلاح - أحمد أمداح بن الحسين - محمد بن عبد الرحمان بوهندة - المعروف بمحمد أركاز - محمد بن محمد الرايس ، وغيرهم ، وتحمل المسؤولية الكاملة لحراس الملك الغابوي الذين تغافلوا عن المدمرين الحقيقيين للمجال الغابوي في مقابل التحامل، حسب رسالة الجمعية، على مواطنين أبرياء. وتستدل الجمعية في رسالتها بالحادثة الأخيرة التي عرفتها جماعة امنتليت والتي كانت بمثابة صدمة بالنسبة للرأي العام المحلي والوطني، على اثر اعتقال نائب رئيس جماعة امنتليت وهو في حالة تلبس بجنحة القطع المرخص وفي حوزته كمية مهمة من خشب العرعار، مما استتبع حجز سيارته وتحرير محضر ضده في انتظار مثوله أمام القضاء. مظاهر انتهاك حرمة الملك الغابوي وتدميره ، حسب رسالة الجمعية ، اتخذت أشكالا عديدة، إذ دأبت مجموعة من الأسماء المعروفة على قطع ونقل وبيع وتفحيم الخشب المقطوع والذي كان يتنوع بين أركان، الخروب، اللوز، الزيتون والعرعار. وبالتحايل على القانون من خلال استخراج ترخيص رسمي بقطع عدد جد محدود من الأشجار يستعمل لاحقا لقطع عدد اكبر وفي الملك الغابوي العام .