أصبحت قضية إستغناء المكتب المسير للفريق أولمبيك أسفي عن خدمات المدرب التونسي كمال الزواغي حديث الأوساط الرياضية بأسفي وخارجه. والطريقة التي حبك بها سيناريو هدا المسلسل الدرامي الدي كان أبطاله اللاعبين بعد تمردهم بمقاطعة التداريب مادام الزواغي على رأس الإدارة التقنية تحقق لهم ما كان مخطط له برحيل المدرب هدا القرار اتخده المكتب المسير في ظرف وجيز لطي هدا الملف بسرعة في حين كل المتتبعين الرياضيين بأسفي كانوا ينتظرون من هدا المكتب إصدار أحكام تأديبية في حق هؤلاء اللاعبين المضربين الدين يتقاضون رواتب شهرية بإنتظام بالإضافة للحوافز لكن مستوى أداءهم جد متواضع ونقص فعالية غالبيتهم كان العامل الأساسي في تراجع الفريق وتأزم وضعيته من خلال المرتبة المتأخرة التي يحتلونها ومصارعتهم من أجل البقاء.هذه هي ضريبة من يتكلم عن الحقيقة المرة مصيره الإبعاد لكن الزواغي في تصريحاته لبعض وسائل الإعلام المكتوبة وصف ماتعرض له بالصدمة وكل دلك مدبر من قبل للإطاحة به ليتساؤل مالعمل الدي صدر منه لكي تقعد الدنيا ويغضب المكتب المسير؟ لقد تعاقدت مع الفريق في ظروف صعبة وركبت غمار التحدي من أجل إنقاده لكنني اصطدمت بالواقع الدي يجب أن يعرفه الكل وجدت تركيبة بشرية محدودة لايمكن لأي مدرب كيفما كان نوعه بأن يحقق المستحيل...وارتباط بالموضوع فقد أكد رئيس جمعية محبي كرة القدم بأسفي عبد السلام حلي استغرابه من هدا القرار الدي لايخدم مصلحة الفريق وأن المكتب المسير لم يكن عادلا بوقوفه بجانب اللاعبين وليدهب المدرب لحال سبيله شيء محزن مايتعرض له فريق أولمبيك أسفي كل موسم نعيش نفس الأزمة صراع من أجل البقاء ومن يدفع الثمن هو المدرب هل يعقل في ظرف سنتين يتعاقب على الفريق خمسة مدربين شيء يستدعي الإستغراب تطرح معه إشكالية أين يكمن الداء هل في المسير أو المدرب أم الإختيارات الفاشلة في جلب لاعبين في مستوى تطلعات فريق في حجم أولمبيك أسفي؟؟ من جهة أخرى فقد أكدت بعض المصادر المقربة من الفريق بأنه لا توجد أية اتصالات مع المدرب عزيز العامري الدي سبق له أن أشرف على الإدارة التقنية لأولمبيك أسفي ومغادرته المفاجئة في ظروف غامضة أثارت استغراب جميع المتتبعين الرياضيين بأسفي بدون أن نجد جوابا مقنعا من المكتب المسير السابق ورئيسه أحمد غايبي .هل من الممكن أن تجدد الثقة في مدرب تخلى عن الفريق وتركه عرضة للأزمات التي ظل يعاني منها إلى يومنا الحالي...؟ المصطفى بكباشي(بيان اليوم)