عبد الإلاه شهبون انقطع حبل الود بين فريق أولمبيك آسفي ومدربه التونسي كمال الزواغي حيث تم الاستغناء عن خدماته من تدريب الفريق. وقد عزا المكتب المسير للقرش المسفيوي أسباب الانفصال إلى سوء النتائج التي حصدها الفريق رفقة المدرب كمال الزواغي رمت به الى المركز الرابع عشر في سلم الترتيب العام وبرصيد 26 نقطة فقط وهي مرتبة قد تهدده بمغادرة قسم الصفوة إذا لم يتم تدارك الموقف. وقالت مصادر مطلعة أن مهمة الإشراف على الإدارة التقنية لممثل منطقة عبدة قد أسندت إلى مساعد المدرب السابق للفريق عبد الهادي السكتيوي مبارك الكداني إلى جانب مدرب الحراس عبد الجليل الوتيب. وقد أكد كمال الزواغي في اتصال هاتفي للعلم بأنه توصل بخبر الإقالة عن طريق الكاتب العام للفريق الطيبي الدويش الذي أبلغه بقرار المكتب المسير في التخلي عن خدماته، موضحا أنه هو الآخر كان لا يرغب في الاستمرار مع الفريق كمدرب بسبب غياب أجواء عمل ملائمة مضيفا «لا يعقل أن يتحكم بعض اللاعبين في مصير المدرب والفريق ككل». وكانت النقطة التي أفاضت الكأس هي عندما تمرد اللاعبون على المدرب كمال الزواغي بمقاطعتهم للتداريب احتجاجا منهم على اتهامه لهم بالتهاون وعدم قدرتهم على تحقيق نتائج إيجابية ترضي عشاق الفريق المسفيوي. ويذكر أنه ليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها المدرب التونسي الزواغي للإقالة إذ سبق أن تم إبعاده من تدريب فريق الكوكب المراكشي ولنفس السبب أي سوء النتائج. للاشارة خلال الاسبوع المنصرم تم الانفصال عن ثلاث مدربين اجانب بالاضافة الى التونسي هناك بباراتشي مدرب الدفاع الحسني الجديدي وطاردي مدرب اولمبيك خريبكة