بعد سلسلة من الإجتماعات مع رئيس المكتب المديري والمنخرطين، قرر المكتب المسير لنادي أولمبيك أسفي الإستغناء عن خدمات المدرب التونسي كمال الزواغي خلال الإجتماع الذي عقده المكتب المسير مع المدرب التونسي عشية يوم السبت الماضي بمقر جمعية حوض أسفي· بعدما وقف الطرفان على مكامن الخلل التي كانت سبب إشعال الفتنة بين المدرب التونسي ولاعبي الفريق الذين قرروا مقاطعة تداريبهم وطالبوا برحيل المدرب، بعدما حرض الزواغي الجمهور المسفيوي على اللاعبين خلال الحصة التدريبية ليوم الأربعاء الماضي بملعب الكارتينغ، حيث كان قد نعث اللاعبين بأنهم دون المستوى وغير مؤهلين للدفاع عن قميص الفريق العبدي، ما أشعل الفتنة بين الجمهور واللاعبين كان من تداعياتها نتيجة المباراة الأخيرة أمام شباب المحمدية برسم الدورة 25· التي انتهت بالتعادل، حيث كان يأمل الفريق بربح هذه المباراة لتحسين وضعه في الترتيب وأشار الزواغي بأن جل اللاعبين تهاونوا في الحصول على ثلاثة نقط أمام فريق يوجد في مؤخرة البطولة ويعتبر من أقوى المرشحين لمغادرة قسم الصفوة·· وجاء الإستغناء عن الزواغي بالتراضي بين الطرفين مع تسليمه راتب شهرين حسب العقد الذي يربط المكتب المسير والمدرب التونسي؟ كما تم في نفس الوقت الإستغناء عن خدمات عب الرزاق التلمسي الذي كان يعمل مساعدا للزواغي· وقد علمت "المنتخب" أن المكتب المسير للقرش المسفيوي عين المعد البدني للفريق امبارك الكداني مدربا جديدا إلى غاية نهاية الموسم، وقد سبق للكداني أن تحمل نفس المسؤولية بعد رحيل المدرب السكتيوي وحقق نتائج جيدة مع الفريق كان أبرزها الإنتصار على كل من الجيش الملكي والمغرب التطواني بعقر داره، لكن أنانية المسفيويين كان أقوى بكثير من عمل الكداني وتم تعويضه بالمدرب التونسي الذي لم يسعفه الحظ مع الفريق، كما تم تعيين الحارس السابق للأولمبيك عبد الرحيم بن خاتي مساعدا للكداني بعد عودته من الديار السعودية، حيث كان يعمل مدربا للحراس بفريق الهلال السعودي، كما عمل مدربا للحراس بفريق الإتحاد الليبي رفقة المدرب السابق للأولمبيك الأوكراني يوري، وبن خاتي هو حارس سابق للأولمبيك بعدما ترعرع عبر جميع الفئات، كما عمل مدربا للحراس رفقة الإطار الوطني عزيز العامري وحقق معه الصعود إلى القسم الوطني الأول بعد نصف قرن بالقسم الوطني الثاني·