أبلغ المكتب المسير لفريق الكوكب المراكشي أول أمس الإثنين كمال الزواغي بقرار إعفائه من مهامه كمدرب لفارس النخنيل وذلك على خلفية النتائج السلبية الأخيرة التي حصدها الفريق خصوصا بعدما تبين له أن المدرب التونسي بات غيرقادر على إصلاح الفريق وتغطية مكامن الضعف من أجل تجاوز ما وصفه بالكبوات التي لازمت الكوكب المراكشي منذ دورات رمت به الى المركز الثاني عشر برصيد 21 نقطة جمعها من أربعة انتصارات وتسعة تعادلات وست هزائم. وقد أنيطت مهمة الاشراف على الإدارة التقنية للفريق لمساعد المدرب المقال حسن بنعبيشة رفقة المعد البدني بن حيدة وهي مهمة صعبة تنتظر الطاقم التقني الجديد/القديم في ظل الوضعية المتأزمة التي يتخبط فيها الفريق المراكشي وكانت هناك أنباء تناقلتها الأوساط الرياضية بمراكش حول تصريح الزواغي لبعض أصدقائه عقب الهزيمة القاسية أمام فريق الوداد البيضاوي يتضمن نية استقالته من تدريب الفريق هي التي ربما عجلت باتخاذ المكتب المسير لقرار الإقالة في حقه. ومن جهته أكد كمال الزواغي في تصريح للعلم أنه فعلا توصل بقرار إعفائه من مهامه كمدرب للفريق وقال ربما جاء كرد فعل على النتائج الغير مرضية التي حققناها في الدورات الأخيرة وبالنسبة لي فهذا القرار أحترمه بحكم العلاقة الطيبة التي كانت تجمعني بجميع مكونات الفريق المراكشي وأنا كمدرب محترف مطالب بالنتيجة أكثر من أي شيء آخر، وبالمناسبة اوجه تحية خاصة للجماهير المراكشية التي عاملتني كواحد منها، وكتقييم مني أظن أنني نجحت إلى حد ما في مهمتي كمدرب رفقة الكوكب المراكشي. للإشارة فإن المدرب التونسي كمال الزواغي يربطه عقد مع مسؤولي الكوكب المراكشي تصل مدته الى عامين.