كانت جماعة دار القايد سي عيسى التي تبعد عن مدينة آسفي ب 20 كلم مساء يوم الاثنين المنصرم، مسرحا لإجهاض مجهود شبكة مختصة في ترويج المخدرات استقدمت حوالي 865 كلغ من مخدر الشيرا، من شمال المغرب إلى أسفي التي كانت نقطة نهاية مسلسل نشاطهم. وأفاد مصدر أمني جيد الاطلاع ، أن عملية ضبط الشبكة المذكورة تمت بناء على اتصالات بين أفراد الشبكة و عناصر أمنية تمكنت من كسب ثقتهم و جعلهم يقتنعون بملكيتهم للشركة المكلفة بالتصدير،منذ شهرين ، و بعد أن اطمئن المتهمون، تم الاتفاق على موعد و مكان التسليم،ليتم إيقاعهم في كمين محكم و اعتقال جميع أفراد الشبكة من طرف فرقة مكافحة المخدرات التابعة للشرطة القضائية بأسفي و بحوزتهم 865كلغ من مخدر الشيرا كانت مخبأة بشاحنة لنقل السمك المجمد.و أضاف المصدر نفسه أن أفراد الشبكة تمكنوا من اجتياز حواجز المراقبة الطرقية من شمال المغرب وصولا إلى مدينة آسفي بفضل اتصالات تنسيقية كانت تجري بين أعضاء من الشبكة على مثن سيارة مهمتها مراقبة الطريق و تحديد الوجهات الآمنة و سائق الشاحنة المحملة بالمخدرات . وفي سياق ذي صلة ، علمت الجريدة أنه في ظرف أسبوع تمكنت عناصر الشرطة القضائية بآسفي و بتعاون مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، من إيقاف مواطن إفريقي ينتمي إلى ذات الشبكة بناء على اعتراف إفريقيين ، مالي و إفواري و المتهمين بانتمائهما إلى شبكة دولية لترويج المخدرات.و مباشرة بعد عمليات اعتقال في صفوف الشبكتين، تمت مواجهة الموقوفين الذين اعترفوا بنشاطهم المحظور في تجارة المخدرات و رغبتهم في ولوج سوق جديدة تكون مدينة آسفي مسرحا لها، و كانت عناصر الشرطة القضائية قد تمكنت من إيقاف المواطنين الافريقين المالي و الإفواري و ضبطت بحوزتهما 450 غرام من الكوكايين.