اثار تصريح أدلى به بسام قنطار، شقيق عميد الاسرى العرب في اسرائيل، سمير قنطار، أمس، شائعات حول قرب التوصل الى صفقة تبادل أسرى بين اسرائيل وحزب الله اللبناني. وكانت جمعية حرية الثقافة العربية في اسرائيل قد دعت الى اجتماع جماهيري كبير في بلدة بيت جن الجليلية، حضره مئات العلمانيين ورجال الدين الدروز من اسرائيل ومن هضبة الجولان السورية المحتلة. والقيت في المهرجان كلمات بالهاتف من الشيخ أحمد الهجري، الرئيس الروحي للطائفة العربية الدرزية في سورية، والشيخ صلاح جو من لبنان والأمين العام للحزب الشيوعي الاسرائيلي، محمد نفاع وهو ايضا ينتمي الى الطائفة الدرزية، ورئيس جمعية حرية الثقافة، احسان مراد، وكلمة بشام قنطار. وما لفت النظر في كلمة قنطار الشقيق انه قال ان «المقاومة اللبنانية قد وعدت وستفي بوعدها ان تعمل جاهدة ومجتهدة على اطلاق سراح جميع الأسرى اللبنانيين في السجون الاسرائيلية، وفي مقدمتهم عميد الأسرى، سمير قنطار، الذي أمضى حتى الآن 28 عاما في السجن. انه ورفاقه الأسرى باتوا اليوم أقرب من أي وقت مضى الى رؤية نور الحرية. وقد بقي بينهم وبين الحرية مسافة بضعة اصابع لا أكثر». وإثر ذلك هرعت الصحافة الاسرائيلية لتغطية النبأ ومحاولة معرفة المزيد من المعلومات عن الموضوع، مشيرة الى ان بسام قنطار لمح في كلمته الى قرب اطلاق سراح شقيقه ورفاقه.