قضى 14 مدنيا، اليوم الثلاثاء، في "قصف جوي وبري شنته قوات النظام في محافظة إدلب شمال غرب سوريا"، بحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان". وذكرت وسائل إعلام دولية، نقلا عن المرصد السوري، الموجود مقره في لندن، أن "قصفا بريا لقوات النظام أوقع ستة قتلى مدنيين من عائلة واحدة، بينهم أم وأطفالها الثلاثة، في قرية بداما في منطقة جسر الشغور" بريف إدلب الشرقي. وأضاف المصدر ذاته أن "القصف الجوي والبري المتفرق الذي شنته قوات النظام على مناطق عدة في جنوب إدلب أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين آخرين"، وإصابة 18 مدنيا بجروح خطيرة. وتؤوي محافظة إدلب ومناطق محاذية لها في محافظات مجاورة نحو ثلاثة ملايين نسمة نصفهم من النازحين، وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) على الجزء الأكبر منها وتنشط فيها أيضا فصائل أخرى معارضة أقل نفوذا. وحسب المرصد، فقد أسفر الهجوم، خلال اربعة اشهر، عن مقتل نحو ألف مدني، ونزوح أكثر من 400 ألف شخص إلى مناطق أكثر أمنا في المحافظة، بحسب أرقام أممية.