أسفرت، غارات جوية، نسبها (المرصد السوري لحقوق الإنسان) الى قوات النظام السوري، عن "مقتل 12 مدنيا" بمحافظة إدلب (شمال غرب سوريا). وأوضحت وسائل إعلام دولية، نقلا عن المرصد، أن القصف تسبب في مقتل أربعة مدنيين في سوق بمعرة النعمان في إدلب من بينهم طفلة، ومصرع ثمانية مدنيين آخرين في مناطق أخرى من إدلب، التي يشار الى أنها معقل لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا). ومن جهتها، ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) أن القوات السورية استعادت اليوم بلدة كفرنبوده بريف حماة بعد "القضاء على آخر فلول الارهابيين"، في خبر أكده المرصد السوري. وتخضع منطقة شمال غرب سوريا لاتفاق روسي-تركي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين قوات النظام والفصائل، إلا أن الوقائع الميدانية تظهر ان الاتفاق لم يتم استكمال تنفيذه. وفي سياق ما يجري ميدانيا، كشفت الأممالمتحدة عن نزوح أكثر من 200 ألف شخص بسبب التصعيد العسكري، واستهداف الغارات ل 20 مرفقا طبيا، لا يزال 19 منها خارج الخدمة. وتشهد سوريا منذ 2011 نزاعا داميا متشعب الأطراف، تسبب، بحسب أرقام متداولة على نطاق واسع، في مقتل أكثر من 370 ألف شخص، الى جانب دمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.