أشرف عامل عمالة إقليم الدريوش، محمد رشدي، صباح اليوم الإثنين 21 دجنبر الجاري، بمقر العمالة، على تنصيب 7 رجال السلطة، الذين شملتهم الحركة الانتقالية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية الأسبوع الماضي وشهد حفل التنصيب حضور رئيس المجلس العلمي المحلي بالنيابة، والمسؤولين الأمنيين ومنتخبي الإقليم من برلمانيين ورئيس المجلس الإقليمي ورؤساء الجماعات الترابية وممثلي الإقليم بمجلس الجهة والغرف المهنية، وممثلي الأحزاب السياسية وهيئات المجتمع المدني.. وأكد عامل صاحب الجلالة على الإقليم، في كلمة ألقاها بالمناسبة، أن الحركة الإنتقالية الأخيرة، تأتي في سياق إسناد المناصب إلى رجال ونساء السلطة الشباب، بهدف تجديد العطاء والرفع من المردودية وإعطاء دينامية جديدة للإدارة الترابية، وترشيد الموارد البشرية بهيئة رجال السلطة، وتفعيل المفهوم الجديد للسلطة، ومواكبة الإصلاحات وترسيخ سياسة القرب والحكامة. وطالب المسؤول الأول على هرم الإدارة الترابية بالإقليم، رجال ونساء السلطة بمواكبة مشاريع وأوراش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وفق المفهوم والبرنامج الجديد الذي أرس معالمه صاحب الجلالة نصره الله، والانفتاح على حاجيات المواطنين وخلق جو الثقة ورعاية مصالحهم، وحل مشاكلهم، وإتباع سياسة القرب، ومسايرة الدينامية الحالية التي يعرفها الإقليم، ومواكبة الأوراش التنموية المفتوحة، في ضوء العناية المولوية التي ما فتئ يوليها الملك محمد السادس لربوع المملكة، من خلال المشاريع المهيكلة الكبرى. وعلاقة بالموضوع، فقد شهد اللقاء الذي تم وفق الشروط والضوابط الصحية، تنصيب قائد على رأس قيادة تمسمان، وقائد على رأس قيادة بودينار بني مرغنين التي تم إحداثها مؤخرا، وقائد على رأس قيادة تزاغين، وقائد على رأس قيادة أمجاو. وتم على المستوى الملحقات الإدارية بمدن بالإقليم تنصيب قائد على رأس الملحقة الإدارية الثانية بمدينة ميضار، وقائد على رأس الملحقة الإدارية الأولى بمدينة بن الطيب، وقائد على رأس الملحقة الإدارية الثانية بمدينة بن الطيب. تجدر الإشارة إلى أن جل رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم يعتبرون من الوجوه الشابة المتمرسة بالمعهد الملكي للإدارة الترابية، وتلقوا تكوينا ميدانيا بعدد من الإدارات الترابية.