أفرز التقسيم الإدراي الجديد الذي أعلنت عنه مؤخرا وزارة الداخلية عن تغييرات مهمة في الإنتماء الترابي للجماعات المحلية بتمسمان ، حيث تم تفكيك الجماعات القروية التي كانت تشكل قيادة تمسمان وتوزيعها على ثلاث قيادات مختلفة . وبحسب ما توصلت بها ناظورسيتي من معلومات مؤكدة ، فقد تم تسمية قيادة جديدة بإسم "تمسمان" تم إنشاء مقر لها ببلدة كرونة التابعة لجماعة تمسمان ، في ما تم تغيير إسم قيادة بودينار الى قيادة "بودينار- بني مرغنين " وتم الإحتفاظ بمقرها بجماعة بودينار. وتضم القيادة الجديدة المحدثة جماعة قروية واحدة وهي جماعة تمسمان نظرا للكثافة السكانية لهذه الجماعة في ما تتشكل قيادة بودينار- بني مرغنين من جماعتين قرويتين هما جماعة بودينار وبني مرغنين ، في ما تم ضم جماعة أولاد أمغار الى قيادة تروكوت التي أصبحت تضم جماعتين قرويتين . وكانت قيادة بودينار قبل "تفكيكها" تعد أكبر قيادة بإقليم الدريوش من حيث المساحة حيث كانت تضم أربع جماعات قروية هي "تمسمان، بودينار، أولاد أمغار وبني مرغنين " بتعداد سكني يصل الى حوالي 38 ألف نسمة موزعة على الجماعات الأربعة . ومن جانب آخر كان عامل إقليم الدريوش قد أشرف منتصف الشهر الماضي ، على تنصيب عدد من رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم من قبل وزارة الداخلية بالإقليم من بينهم قائد قيادة تمسمان وقائد قيادة بني مرغنين-بودينار وقائد قيادة أمجاو إضافة الى رؤساء الملحقات الإدارية بكل من ميضار وإبن طيب .