عدسة: خالد أصغار احتضنت دار البر للطالبات بزايو أمس الثلاثاء 23 فبراير 2010 بعد صلاة العشاء فعاليات المحاضرة الدينية ” شمائل ومكارم أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم “ بمناسبة عيد المولد النبي الشريف ، المحاضرة أطرها الأستاذ الفاضل عبد الحميد الداودي ، والتي تطرق فيها إلى أخلاق النبي الكريم و بدأها بسؤال أولي كيف نتحدث عن الرسول الكريم وبأي منهجية ؟ كما وضح أنه بمناسبة ميلاده تمت في نفس الشهر البعثة والهجرة ، كما أن حمله صلى الله عليه وسلم كان عجيبا و بعض الكتب تقول بأنه ولد رافعا سبابته لم يحنها حتى مات. ودائما في تبيان شمائل ومكارم أخلاق النبي الكريم ذكر الأستاذ الفاضل بأنه حبيب الله وخليله حيث يقسم الله سبحانه وتعالى بحياة الرسول محمد لما له من شأن عظيم . قال تعالى : ” لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ” الحجر72 . كما بين الأستاذ الفاضل أن العمر يقاس بمقدار مافيه . حيث وضح أن أشخاصا عاشوا عمرا قصيرا وتركوا بصمات عالية كالنووي صاحب رياض الصالحين الذي عاش 45 سنة . وعمر بن عبد العزيز الذي قتل شهيدا . ثم عاد للحديث عن شمائل ومكارم الرسول الكريم حيث بين أن كل من رآه إما أحبه أو أعجب به أو آمن به. كما ذكر الأستاذ الفاضل أن والدة الرسول الكريم رأت رؤية قبل وضعه بأن نورا خرج منها أضاء قصور الشام . عن خالد بن معدان عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم قالوا :يارسول الله ، أخبرنا عن نفسك. قال : دعوة أبي إبراهيم ، وبشرى عيسى ، ورأت أمي حين حملت بي كأنه خرج منها نور أضاءت له قصور بصرى من أرض الشام . رواه ابن إسحاق بسنده ( 1/166 سيرة ابن هشام .