سلام تام بوجود مولانا الامام و بعد ؛ يشرفني سيدي المدير ان اراسلكم بمزيد من الامل و التفاؤل والثقة في الدات بخصوص امكانية ايجاد حل نهائي منصف لمشكلتي الملخصة فيما يلي : لقد التحقت بسلك التعليم سنة 1983 و باشرت عملي كمعلم رسمي بنيابة بركان رغم الظروف الصعبة التي كانت تواجهنا بالعالم القروي اخر نقطة تفتيش حصلت عليها كانت 15/20 و في سنة 1995 ؛ اضطرتني ظروفي الصحية المزمنة والقاهرة الى ضرورة الانقطاع عن العمل وملازمة البيت ؛ وقمت بتكوين ملف طبي يتضمن الحجج و الاثباتات الشرعية والقانونية التي تبرر الانقطاع عن العمل ؛ لكن في ضل هذه الظروف الصحية التي كنت اقضيها ؛ جاء القرار متعسفا من قبل وزارة التربية الوطنية باصدارهم قرار العزل مع توقيف الحوالة مع تجاهل كل الضمانات القانونية التي تبقى حقا لكل مواطن يعيش مثل هذه الظروف القاسية ؛ و قد تسبب هدا في زعزعة استقرار اسرتي الصغيرة حيث ادى هذا المشكل إلى انهاء الرابطة الزوجية مع العلم انني اب لثلاتة اطفال ؛ ورغم هذا التطور الخطير الذي شهده مساري المهني ؛ قررت طرق باب القضاء باعتباره الوسيلة الوحيدة لتصحيح اخطاء الادارة ؛ لكن و في نهاية المطاف تفاجأت بتأييد القضاء المغربي خاصة المجلس الاعلى قرار العزل انا الآن ضحية خروقات ادارية و قرارات اعتباطية تتنافى مع المقتضيات القانونية والدستورية و الدولية التي تجمع على ضرورة التزام الدولة و المسؤولين باحترام حقوق الإنسان خاصة في العمل و استقرار الاسرة ؛ بل و مما يؤسف له ؛ كان هناك خرق سافر للضمانات القانونية التي يوفرها قانون الوظيفة العمومية الصادر سنة 1958 للموظف العمومي فيما يتعلق بأسباب و طرق الفصل و العزل من الوظيفة العمومية . لكنني احمد الله انني اعيش في بلد يسعى الى تحقيق الحداثة و الديموقراطية و المفهوم الجديد للسلطة و بناء صرح دولة الحق و القانون و احترام حقوق الانسان بما يضمن لكل مواطن مغربي العيش الكريم و هذه كلها عوامل مشجعة لتدفعني للمزيد من الصبر و المثابرة في طرق كل الابواب التي قد تساعدني في الخروج من الوضع الكارثي غير الانساني و غير القانوني الذي اصبهت اعيش فيه . في الختام سيدي المدير اطلع سيادتكم ان عزائي الوحيد الذي لا بديل لي عندكم هو طلب المساعدة من سيادتكم ؛ وتفضلوا سيدي بقبول فائق عبارات التقدير و الاحترام و السلام