أريفينو / امحمد أشلحي ومحمد بوكربة في بادرة حسنة تستحق كل التنويه قام النسيج الجمعوي بوكسان الذي إطلق عليه إسم “إتحاد جمعيات وكسان سيدي بوصبار” بحملة نظافة واسعة طيلة يوم الأحد رابع أكتوبر 2009، وقد إستهدفت هذه الحملة المكان الذي كانت تتواجد فيه بعض المرافق الحيوية التي شهدت على ازدهار وكسان في عهد سيف الريف قبل أن يطالها التخريب والتدمير إن صح التعبير... ومن بين المرافق التي إستهدفتها هذه الحملة نجد روض الأطفال الذي كان يستقبل عددا مهما من أطفال القرية أين كانوا يتلقون تعليمهم الأولي قبل الإلتحاق بمدرسة عمر بن عبد العزيز، بالإضافة إلى حديقة عمومية كانت تتوفر على مختلف وسائل الترفيه التي يحتاجها الأطفال وملعب لكرة المضرب الذي يعتبر أول ملعب شيد على صعيد الإقليم وكان شاهداً على ماض رياضي مشرق لقرية كانت تعتبر نموذجية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، قبل أن تتعرض المرافق المذكورة وغيرها للتخريب والتدمير والسرقة فأصبحت مكانا آمنا يرتاده مدمنوا الخمور كما تحولت أيضا إلى مكان لرمي النفايات والأزبال. وجدير بالإشارة أن هذه الحملة عرفت حظور عدد لابأس به من منخرطي الجمعيات المنضوية تحت لواء إتحاد الجمعيات في وكسان الذين أبانوا عن إستعدادهم التام للمشاركة في حملات مماثلة. وفي الأخير إذ ننوه ونشيد بهذه المبادرة نذكر أن إتحاد جمعيات وكسان سيدي بوصبار والمتكون من: جمعية الآفاق للتنمة، جمعية سيدي بوصبار للتنمية وجمعية وكسان للثقافة والرياضة والبيئة عازم على المضي قدما في هذا المنحى والقيام بحملات مماثلة تستهدف أماكن ومرافق أخرى لإعادة ولو جزء بسيط من رونق وجمالية القرية الذي كان متوفرا أيام سيف الريف قبل أن تطالها أيادي التخريب الاثمة.