لطالما كنا نحلم نحن سكان أزغنغان أن نسعد ونفرح بعد ترقيتنا من جماعة قروية إلى بلدية وقلنا الحمد لله الذي أذهب عنا غبار البداوة وصرنا متمدنين وحلمنا بالشرطة فحضرت وحلمنا باسم البلدية كلافتة فكانت تمنينا ان ترحل وجوه لكنها عمرت فقلنا علها تتعظ لكنها استأسدت وباغت نظرنا للشأن العام فوجدنا ان حالنا القروي بالأمس أفضل من واقعنا الحضري الحالي و بكثير كل شيء إلى الوراء لا شوارع في المستوى و لا بنيات تحتية تغيرت فالحفرة التي كان عمقها 20سنتمترا تحولت إلى مترين والازبال تنخر الشوارع والدروب والاحياء و البطالة في ازدياد صاروخي و المحسوبية حدث و لا حرج ووووو أما أسئلتي فهي كالتالي: بالأمس القريب علمنا ان بلدية سلوان سيفتتح بها مقر لمفوضية الشرطة وتساءلت ولما لا في ازغنغان فهي ترقت إلى بلدية منذ القدم و ان عدد سكانها قانونيا يسمح لها بمفوضية للشرطة لتحل مجموعة من المشاكل المستعصية فعدد سكان ازغنغان يتجاوز 40 ألف نسمة ووقت السوق الاسبوعي يصل إلى حوالي 120 ألف نسمة عكس سلوان التي تقل بكثير من حيث الكثافة السكانية .. نقول لمجلسنا إذا كنتم تحلون مشاكل المواطنين فهذه هي المشاكل التي يجب ان تحلوها وتجتمعوا من أجلها فمثلا حادثة سير وقعت في المجال الترابي لازغنغان علينا ان ننتظر صعود شرطة حوادث السير من الناظور ولكن إذا كانت المفوضية فستحل في ازغنغان وبسرعة فائقة. ألا يحق لبلدية أزغنغان أن يكون لها سيارة إسعاف قارة تتحرك في كافة اتجاهاتها بدل انتظار الناظور الذي قد تأتي منه وقد تغيب إلى الابد. ألا يحق لازغنغان ان يتواجد بها سيارة للإطفاء وقت اللزوم بدل الانتظار الذي يجر الويلات علينا. الا نستحق ان يكون لنا مستشفى كالعروي مثلا به بعض الاختصاصات الضرورية و مجهز ألا نستحق سوقا أسبوعيا تتوفر فيه شروط الادمية . ألا نستحق مركبا ثقافيا في مستوى هؤلاء السكان الشرفاء الابرار . ألا نستحق قاعة مغطاة لمختلف الرياضات مثل العروي و سلوان و زايو ووو. ألا نستحق ملاعب للقرب تغطي الاحياء الاكثر كثافة . أألا نستحق مناطق خضراء لابنائنا و نسائنا و امهاتنا .. ألا نستحق نقلا مدرسا أفضل مما هو موجود يضمن كرامة الطالب . ألا نستحق مركبا سياحيا في مستوى مأثرنا وتاريخنا و حضارتنا و أجدادنا. ألا نستحق تنمية مستدامة بمعنى الكلمة لإخراج مدينة ازغنغان من بؤسها و حرمانها . تتبعنا برنامج التنمية الذي اعلن عنه مؤخرا بعمالة الناظور فوجدنا أن أزغنغان لا محل لها من الاعراب ..ترى لماذا؟؟. ألأنها لا تملك الرجال الذين يعرفون من أين تؤكل الكتف أم ان رجالها وئدوا في المهد و بقي الاشباح.. إلى ان تجدوا جوابا لهذه الاسئلة أكون قد هيأت لكم أخرى و كل عام و أنتم جامدون..