المراسل إتهمت فعاليات مدنية من الجماعة الحضرية لأزغنغان، كل من العميد خليل الكوراري، رئيس الدائرة الأمنية لأزغنغان، ومن معه، بصناعة أخبار إعلامية زائفة بحثا عن الترقية وتغليط الرأي العام قصد تنويهه والإعتراف بخدماته الجليلة للأمن ببلدية أزغنغان. الإتهامات جاءت بعد مجموعة من المقالات الإخبارية على المواقع الإلكترونية المحلية للناظور وأزغنغان ركز كاتبوها على التنويه بمجهودات الكوراري والإخبار بقبضه على عصابة إجرامية خطيرة تنشط على خط الطريق الساحلي والمدار الحضري والقروي المحيط بأزغنغان والنواحي، فيما أكدت الفعاليات المدنية المتهمة للكوراري أن الساكنة دون أي علم بالعصابة والأخيرة مجرد مجموعة من التجار الصغار في الكوكايين والمخدرات، فيما أن العميد خليل الكوراري، يحاول جعل القضية ذات قيمة إعلامية لا ضرورة منها. الإتهامات جاءت أيضا بعد الأنباء التي أفاد بها الكوراري للمواقع الناشرة لخبر القبض على العصابة يوم أمس، حيث نُشر على أنها "إحدى أخطر العصابات التي تنشط في أزغنغان و النواحي و التي كانت تسكن الرعب و الفزع في قلوب ساكنة المنطقة"، فيما تؤكد الفعاليات المدنية المذكورة سلفا أن السكان بأزغنغان دون أي علم بالعصابة المذكورة. مصادر صحفية أخرى، أكدت للموقع ناظور24 أن العصابة التي تم ضبطها يوم أمس من طرف الفريق الأمني لأزغنغان لم تقاوم الضبط البوليسي في البداية كما روج لذلك الكوراري، بل ان الحالة الذهنية التي كان بها السائق لا تسمح له بالفرار بعد تعاطيه لمخدرات ثقيلة لم تسمح له سوى بالضحك والإستهتار من الشرطة.