عقدت اللجنة التحضيرية لتأسيس شبكة جمعوية بأزغنغان، يوم السبت 22 يناير 2011 م، ابتداءً من الساعة الرابعة مساءً، بدار الشباب بأزغنغان، جمعاً عاماً بحضور مجموعة من الفعاليات والطاقات الجمعوية الناشطة بمدينة أزغنغان، وكذا بعض المهتمين. تميز هذا الجمع بفتح نقاش مستفيض حول كل السبل التي بإمكانها أن تساهم في تطوير وتنمية هذا المشروع الرامي لتنمية التواصل والتعاون بين الفاعلين الجمعويين، وكذا عقلنة المشهد الجمعوي بمدينتنا لجعله مواكباً للإرادة الملكية الرامية إلى تطبيق مشروع الجهوية الموسعة. النقطة الأولى: كلمة السيد رئيس اللجنة التحضيرية رحب الدكتور نور الدين البركاني رئيس اللجنة التحضيرية بالحضور الكريم وشكرهم على تلبية الدعوة. بعدها ذكرهم بجدول أعمال الاجتماع، ليشير لأهمية هذا المشروع الذي يأتي في سياق تعزيز التواصل والتعاون وتوحيد الجهود من خلال خلق آلية مؤسساتية من شأنها أن تشكل قاطرةً حقيقيةً نحو التنمية المستدامة، كما أكد أن نجاح هذه المبادرة رهين بوجود فاعلين جمعويين قادرين على التضحية ومؤمنين بقيم التطوع، ومناضلين من أجل نصرة القضايا ذات الاهتمام المشترك، ولهم من التجربة والخبرة ما يمكنهم من الإفادة والاستفادة، آملاً في السياق ذاته أن لا يكون تأسيس هذه الشبكة مجرد تأسيس شكلي، على أن تلعب دوراً حيوياً، وشريكاً أساسياً لكافة الجهات المعنية بها، ومخاطباً رئيسياً، وممثلاً نموذجياً في مختلف المحافل المحلية والوطنية، ولما لا الإقليمية والدولية، كما راهن على إحداث قفزة نوعية في طريقة وأسلوب عمل الجمعيات من خلال البرامج التي سيشارك في إعدادها الجميع. كما قام رئيس اللجنة التحضيرية بعرض خلاصة لمشروع القانون الأساسي وبعض التعديلات التي طرأت عليه بعد توزيع نسخ منه على جمعيات المجتمع المدني بأزغنغان. كما أكد الدكتور البركاني على أن مبادرة تأسيس هذه الشبكة جاءت بنية صادقة ولم تأتي موجهةً ضد جهة معينة أو لخلق صراعات ولكن بنت أهدافها وآليات عملها على الوضوح والشفافية وإشراك الجميع وهي مفتوحة أمام الجميع كما أنها ذات استقلالية تامة وليس هناك أي احتكار للتسيير بداخلها. النقطة الثانية: مناقشة مشروع القانون الأساسي والمصادقة عليه تمت المصادقة على مشروع القانون الأساسي من طرف كافة الجمعيات المشاركة في أشغال الجمع العام التأسيسي لشبكة جمعيات أزغنغان، بعد مناقشته وتعديله وفق الملاحظات المدلى بها، ليصبح بذلك ملزماً لكافة الجمعيات المنخرطة في الشبكة. النقطة الثالثة: المصادقة على ميثاق الشرف وحسن التسيير والتدبير تمت المصادقة على ميثاق الشرف وحسن التسيير والتدبير من طرف كافة الجمعيات المشاركة في أشغال الجمع العام التأسيسي لشبكة جمعيات أزغنغان، بعد مناقشته وتعديله وفق الملاحظات المدلى بها، ليصبح بذلك ملزماً لكافة الجمعيات المنخرطة في الشبكة. النقطة الرابعة: تشكيل المجلس الإداري: بعد المصادقة على مشروع القانون الأساسي وميثاق الشرف، تم تشكيل المجلس الإداري لشبكة أزغنغان، والمتكون من 26 جمعية أعلنت انضمامها للشبكة وبذلك فهي تعتبر بمثابة الجمعيات المؤسسة لهذه الشبكة. وهي كما يلي: 1- جمعية حي ابن سينا. 2- رابطة الشرفاء الأدارسة، فرع أزغنغان. 3- جمعية عيون الأمل للمكفوفين و ضعاف البصر. 4- جمعية إحنجارن نوزغنغان للإبداع الفني. 5- جمعية مجلس دار الشباب. 6- نادي شباب أزغنغان الرياضي. 7- نادي شباب أزغنغان للكيك بوكسينغ. 8- جمعية فنون الحرب للكراطي. 9- جمعية الماعون لتجار المركب التجاري لأزغنغان. 10- جمعية أزغنغان للثقافة والتنمية. 11- جمعية أيشول للتنمية والبيئة. 12- جمعية النور للتنمية والأعمال الاجتماعية والثقافية. 13- جمعية أمصاواض للإعلام والتنمية. 14- منتدى نوميديا للأسرة والتنمية. 15- جمعية أمهات وآباء وأولياء أمور تلاميذ ثانوية ابن سينا التأهيلية. 16- جمعية حي الزاوية للتنمية بأزغنغان. 17- جمعية النجاح للعمل التنموي والثقافي. 18- جمعية أزار للثقافة والتنمية. 19- جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وأعوان بلدية أزغنغان. 20- جمعية أزغنغان للشطرنج. 21- جمعية إيصوراف للثقافة والتنمية. 22- جمعية الريف للطفولة والشباب. 23- جمعية أمهات وآباء وأولياء أمور تلاميذ مدرسة أبي بكر الصديق. 24- جمعية الربيع لتنمية الكفاءات. 25- منظمة الكشاف الأمازيغي، فرع أزغنغان. 26- جمعية سكان أزغنغان المدينة. النقطة الخامسة: استقالة اللجنة التحضيرية من المهام المنوطة بها قدم الدكتور نور الدين البركاني استقالته باسمه وباسم جميع أعضاء اللجنة التحضيرية، والتي كانت تتكون من السادة عبد الوهاب برومي، محمد لمقدم، نور الدين بركاني، أندوح بوجمعة، أحمد بوحجر، يوسف استيتو، محمد عيادي، ميمون كروم، مصطفى عزوزي ويوسف بيلال، إضافةً إلى الدعم والعون اللذان حظيت بهما هذه اللجنة من طرف الأستاذين مصطفى هلهول وحسين فرحاض. وقد أكد الدكتور البركاني قبل ذلك على أن المشروع لم يعد الآن محتكراً من طرف أي جمعية وإنما أصبح مشروعاً للجميع، وأن الكل يتحمل المسؤولية في إنجاح هذه المبادرة، متوجهاً بالشكر الجزيل على ما قدمه أعضاء اللجنة التحضيرية من جهد فعال ومنتج، آملا من الله عز وجل للمكتب التنفيذي الذي سيتحمل المسؤولية أن يوفق في أداء مهامه الأخلاقية والوطنية. النقطة السادسة: انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي: بعد تقديم استقالة اللجنة التحضيرية تم تعيين الطالب رضوان لمصرف من طرف الحضور، حددت مهمته في تنظيم عملية انتخاب المكتب التنفيذي لشبكة جمعيات أزغنغان. بداية تم فتح باب الترشيح أمام أعضاء المجلس الإداري، ليتم بعد ذلك انتخاب أعضاء المكتب المسير المتشكل من 11 جمعية، عبر الاقتراع السري، فيما ستضاف إليهم لاحقاً عضوتين من أصل أربعة نساء هن عضوات في المجلس الإداري، وذلك احتراماً لسياسة تقارب النوع. وقد جاءت تشكيلة المكتب التنفيذي كالآتي: 1- جمعية أمصاواض للإعلام والتنمية ممثلةً بالسيد يوسف بيلال 2- جمعية الماعون لتجار المركب التجاري لأزغنغان ممثلةً بالسيد يوسف استيتو 3- جمعية حي ابن سينا ممثلةً بالأستاذ بوجمعة أندوح 4- جمعية فنون الحرب للكراطي ممثلةً بالسيد ميمون كروم 5- جمعية إيصوراف للثقافة والتنمية ممثلةً بالسيد محمد عيادي 6- جمعية النور للتنمية والأعمال الاجتماعية والثقافية ممثلةً بالدكتور نور الدين البركاني 7- جمعية أمهات وآباء وأولياء أمور تلاميذ ثانوية ابن سينا التأهيلية ممثلةً بالسيد أحمد بوحجر 8- جمعية نادي شباب أزغنغان الرياضي ممثلةً بالسيد مصطفى العزوزي 9- جمعية أزغنغان للشطرنج ممثلةً بالأستاذ عبد الوهاب برومي 10- جمعية الربيع لتنمية الكفاءات ممثلةً بالسيد محمد لمقدم 11- جمعية إحنجارن نوزغنغان للإبداع الفني ممثلة بالسيد صلاح الدين أباو 12 و 13- سيتم انتخاب عضوتين من أصل أربعة نساء، وهن: ميلودة الدنسي عن جمعية عيون الأمل للمكفوفين و ضعاف البصر. سهام زينون عن منتدى نوميديا للأسرة والتنمية. نادية الرحماني عن جمعية النجاح للعمل التنموي والثقافي. حادة أوشني عن جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وأعوان بلدية أزغنغان. بعد انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي للشبكة، فتح باب الترشيح أمام أعضاء المكتب التنفيذي لتولي منصب منسق الشبكة. ولم يتقدم لهذا المنصب سوى السيد أحمد بوحجر ليتم انتخابه منسقاً لشبكة جمعيات أزغنغان بالإجماع. وتكليفه بتوزيع المهام داخل المكتب. وفي كلمة ختامية شكر السيد أحمد بوحجر جميع ممثلي الجمعيات 26 المؤسسة للشبكة، وأكد على أهمية المبادرة للارتقاء بمستوى الممارسة الجمعوية، وأشار إلى أنها مبادرة من شأنها أن تأسس لعلاقات تواصلية فاعلة، عبر التشاور والتعاون، بين مكونات المجتمع المدني بالمنطقة، وتوحيد جهودها لمواجهات التحديات المستقبلية. تقرير إخباري