تتساءل ساكنة بني انصار عن ما قدمه المجلس البلدي الحالي فيما يخص قطاع النظافة؛ فبعد قرابة سنة ونصف لم يتحقق شيئا…فقد سمعنا من أحد أعضاء المكتب المسير للمجلس الكثير من الكلام المعسول..وأن مشاريعا واستثمارات سترى النور قريبا…لكن ماذا تحقق يا ساسة المجلس البلدي فسكان مدينة بني انصار يعبرون من خلال موقعنا بني انصار سيتي.كوم عن احتجاجهم عن الوضعية المزرية للحديقة الوحيدة المتواجدة بوسط المدينة ، المتمثلة في كثرة الأزبال والقاذورات، و المنحرفين الذين يحتلونها ويعيثون فيها فسادا، إلا أن البلدية عبر مصالحها المختصة لم تقم بشيء يذكر لرفع هذه الوضعية الشاذة وتعاني الحديقة من كثرة الأزبال والنفايات منتشرة هنا وهناك تنتج عنها المكروبات وتنبعث منها الروائح التي تزكم الأنوف. أما المنحرفون والمتسكعون الذين يتواجدون بهذا المرفق العمومي صباح مساء، فحدث ولا حرج، فقد حولوا الحديقة لما يشبه محمية خاصة بهم يفعلون فيها ما يشاؤون، بداية من إتلاف الغطاء النباتي للحديقة ونهاية بالعربدة وما يصاحبها من إقلاق لراحة السكان المجاورين وتعد على المارة. وتوجه الساكنة أصابع الاتهام إلى المسؤولين المحليين، محملينها المسؤولية فيما آلت إليها وضعية هذه الحديقة التي صارت ساكنة المنطقة تتحاشى الذهاب إليها من أجل الاستجمام. ويتساءل هؤلاء عن من يتولى صيانة هذه الحديقة؛ ويطالبون من المصالح المختصة القيام بواجبهم فيما يخص صيانة هذا المرفق الطبيعي وتخصيص حراس للسهر على حمايته إن ساكنة آيث انصار فقدت الثقة في الكلام " المعسول " للسلطات المنتخبة التي يظهر أنها نسيت أن المدينة تعاني عدة اختلالات بنيوية، وأن حركة المشاريع التنموية متوقفة ومجمدة، باستثناء بعض المشاريع الصغيرة لدر الرماد والتي لا يمكن أن تحرك المياه الراكدة، ويقول أحد المواطنين: نريد فقط ما وعدتمونا به خلال الإنتخابات؛ لماذا هذا الكذب؟ لمذا هذا الإستهتار بالساكنة التي وضعت فيكم الثقة؟ ألم تستفيقو بعد؟ ماذا ستقولون لربكم وخالقكم؟