أكد إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ورئيس جهة طنجةتطوانالحسيمة، أنه شكل خلية أزمة جهوية لتتبع خسائر الزلزال الذي ضرب سواحل الأبيض المتوسط، وخلف خسائر على مستوى الإقليم. وقال إلياس، انه يشرف شخصيا على اللجنة، مشيرا إلى انه في الوقت الذي شهدت المنطقة الهزة الأرضية، صباح الاثنين، قام بتشكيل خلية أزمة على مستوى مصالح الجهة لتتبع الأوضاع عن كثب والتدخل لتقديم المساعدة للساكنة. هذا فيما يطبق الصمت التام على رئيس الجهة الشرقية عبد النبي بعيوي، المسؤول دستوريا عن تتبع الاوضاع بختلف مناطق جهته و بينها الناظور. وكشفت مصدر طبي، أن حصيلة الهزات الأرضية التي تعرضت لها كل من الحسيمةوالناظور بلغت 9 إصابات، تم نقلها إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس في الحسيمة. وبيّن المصدر ذاته، أن ثمانية حالات من بين التسعة، تعرضت إلى كسور في الأطراف السفلية، بفعل الهلع الذي اضطرهم إلى القفز من النوافذ، إلا أن حالة واحدة تتعلق بامرأة حامل. وبشان الطفل البالغ 12 عاما، الذي قضى نحبه في مدينة الحسيمة، أكد مصدر رفض الكشف عن اسمه ، انه كان يعاني من مرض الصرع، ولا علاقة لوفاته بالهزات الأرضية التي تعرضت لها المدينة. وضربت هزة ارضية قوية، فجر الاثنين، سواحل مدينة الحسيمة و مدينة الناظور بلغت 6.3 درجات على سلم ريختر، مخلفة من ورائها الرعب والهلع في صفوف المواطنين الذين غادروا بيوتهم منذ الساعة الرابعة صباحا ولم يعودوا اليها الى حدود الساعة. واعادت الهزة الارضية الى اذهان اهالي منطقة الريف، الاحداث الماسوية، التي عرفتها مدينة الحسيمة العام 2004، حيث ادى زلزال قوي بلغ 6,3 درجات قرب المنطقة الى مقتل 631 شخصا.