وحسب مصدر "المغربية" فإن الهزة بلغت 5.2 درجات على سلم ريشتر، وشعر بها في البداية عدد من الموظفين داخل مكاتبهم التي تحركت من أماكنها، مشيرا إلى أن أغلبهم هرولوا إلى الشارع خوفا من انهيار البنايات. وأفاد المصدر نفسه أن الهزة الأرضية استمرت زهاء تسع ثوان، واعتقد سكان الحسيمة أن الأمر سيكون شبيها بزلزال 24 فبراير 2004، الذي خلف مئات القتلى والجرحى، وخسائر بشرية ومادية وعمرانية كبيرة. وقال فكري ولد علي (موظف)، في تصريح ل"المغربية" إنه كان منهمكا في العمل وفجأة شعر بمكتبه يتحرك، فأصيب بحالة من الهلع وخرج إلى الشارع خوفا من حدوث انهيارات. وأضاف "انتابتني حالة من الرعب خوفا من أن يكون الأمر شبيبه بزلزال 2004 الذي كان عنيفا"، والأمر نفسه زكاه محمد سرير (تاجر)، إذ قال إنه شعر بالسلع تتحرك على الرفوف فخرج يستفسر الأمر فوجده يتعلق بهزة أرضية عنيفة، مضيفا "لولا ألطاف الله لوقعت كارثة لأن قوة الزلزال تجاوزت 5 درجات". يشار إلى أن الزلزال، الذي ضرب وسط خليج الحسيمة والناظور، وصلت قوته إلى مدينة مالقا الإسبانية بقوة بلغت 4.5 درجة على سلم ريشتر. ويحدد الجيولوجيون منطقة الحسيمة كمركز للهزات الأرضية العنيفة، حاصة مناطق إمزورن، وبني بوعياش، وأيت قمرة.