على غرار عدد من المناطق بالريف،فشت ظاهرة الهجرة الى تركيا لغرض السياحة،والانتقال عبر قوارب البحر وسط السوريين، بمدينة الدريوش،حيث تفيد معلومات بذهاب شباب الى تركيا كسياح،ومن ثم التخفي وسط السوريين الفارين من الحرب،والتظاهر بأنهم لاجئون سوريون،وذلك بغية الوصول الى دول أوربية،مثل المانيا وبلجيكا. وقد ذهب عدد من الشبان من الدريوش الى تركيا ومن هذه الأخيرة عبر البحر باتجاه اليونان،من خلال شبكات متخصصة في التهجير والتسفير في قوارب عبر البحر. وهذه الهجرة،خاصة في مقطعها البحري لا تخلو من مخاطر حقيقية،إذ غالبا ما يهدد الغرق المهاجرين الذين ينتقلون في ظروف خطرة وصعبة،وهذا ما تناقله عدد منهم في تواصلهم مع عائلاتهم تفيد مصادر.