علم من مصادر متطابقة في إقليمالناظور، أن هذا الأخير يعرف هجرة جماعة بغية الوصول إلى الديار الأوروبية، مروا بتركيا لا عبر قوارب الموت او الزوارق المطاطية.. بل ان هناك مصادر تؤكد ان عدة آلاف من شباب الناظور قد غادر الإقليم فعلا تجاه تركيا، ومنها رفقة اللاجئين السوريين إلى اليونان، قبل الإلتحاق بالديار الأوروبية المقصودة وأهمها دولة ألمانيا، التي وصل إليها مجموعات ربطت إتصلات هاتفيا بذويها مما زاد من شجاعة المتواجدين بالإقليم قصد اللحاق بهم. وقد اسر بعض الحالمين بأوروبا، أن تركيا يقصدونها كسياح، قبل أن يربطوا الإتصال بسماسرة معروفين يتكلفون بتهجيرهم على أساس أنهم لاجئين سوريين، وبالفعل فقد نجت الخطة لأكثر من مجموعة بالرغم من أن الرحلة كلها محفوفة بالمخاطر، كما أظهر شريط فيديو وثّقه شباب من الناظور وهم على متن زوارق وقوارب اقلتهم إلى اليونان إنطلاقا من تركيا، وتحدث فيها أحدهم قائلا:" لقد وصلنا إلى اليونان، لكننا عانينا في الطريق ورائنا الموت بأم أعيننا" .. حري بالذكر أن سماسرة التهجير في الناظور، يعملون في مثل هذه الحالة على تزويد المرشحين للهجرة، بتذاكر سفر على متن الخطوط التركية التي تشجعه على ذالك بأثمنة مناسبة، ومن تركيا إلى اليونان قبل أن يصلوا إلى أوروبا الشرقية.